ارى أن على الجنوبيين اليوم الذين جعلوا من اولى اولويات اهتماماتهم عودت الجنوب الوقوف الى جانب المجلس الانتقالي ولاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تكالبت فيه على الجنوب المتردّيه والنّطيحه و(بغض النّظر عن الاخطاء) وهو مايتطلّب من الجميع التّكاتف والعمل على تجاوز الوضع الراهن الذي يعيشه الجنوب للخروج به الى وضع افضل يحفظ للجميع العيش الكريم . وهو مايتوجّب علينا ان ننظر الى اخطاء الانتقالي على انها اخطاء عابره (قد ترافق اي عمل) وان لانجعل منها ذريعة تمنحنا الحق في مهاجمة الانتقالي لطّعن في مشروعيته والنّيل من قدراته والتّقليل من امكانياته والتشكيك في مصداقيته ، أن كنّا حقا حريصون على وحدة الكلمه ورص الصف ولم الشمل للاتجاه جنوبا ضد كل من يحاول العمل على زرع بذور الفتنه واثارت المناطقيه والتعصب القبلي . وعليه ارى أنه لم يكن امامنا كجنوبيين إلا الوقوف الصادق والجاد الى جانب المجلس الانتقالي (كمشروع جنوبي) اذا اردنا أن نحظى بشرف المساهمة في استعادة الدولة الجنوبية لاسيما والفرصة اليوم مواتيه اكثر من اي وقت مضى لتحقيق مانرجوه جنوبا والتي قد لاتتكرر غدا فنندم على مافرطنا فيه في يوم لاينفع الندم.