نفذ حدث هجوماً هو الأول من نوعه باستخدامه لقنبلة مسيل للدموع مستهدفاً أحد المحلات للتجار المحليين من أبناء وادي حضرموت في سوق النساء وسط مدينة سيئون وهي أكثر اسوق المدينة ازدحاماً بالمتسوقين لاسيما خلال فترة الصباح حينما نفذ الحدث هجومه يوم أمس الأول الأثنين وقد أسفر عن سقوط حالتي اصابة من النساء أحدها بالاختناق والأخرى حالة إغماء عدا حالات من الهلع والترويع وسط المدينة التي تعيش أسواء حالة للانفلات الأمني الغير مسبوقة . وتتوجه اصابع الاتهام لهذا الهجوم صوب السلطات اليمنية وما كان الطفل الحدث غير أداة وضعت بيدها هذه القنابل وتحت تصرفها وهي المسلة للدموع ولا مصدر لها غير قوات الأمن المركزي حتى صاحب المحل المعتدى عليه صرح ل ( عدن الغد ) محملاً المسؤولية السلطات اليمنية . وقال ناشطون ان السلطات اليمنية ماضية في محاولة العبث بأمن مدينة سيئون ومدن الجنوب وكل الوقائع والمؤشرات تؤكد بالمطلق تعمدها على خلق هذه الحالة من الانفلات الأمني وشهدت الكثير من الوقائع بضلوع هذه السلطات وأجهزتها العسكرية وهي تحرص على تغلغل حالة الانفلات الأمنية الى داخل أسوارها وبين أزقة حاراتها وشوارعها الداخلية وليس بآخرها محاولة التعرض للمواطن مبارك باجبير قبالة منزلة واطلاق الرصاص على سيارته كما وليس أبشعها قتل الشهيد علي الحبشي امام اطفاله واسرته . مؤكدون على أن يوم عن يوم ومن مدينة جنوبية إلى اخرى غدا جلياً أن حالة الانفلات الأمني سبيلاً ممنهجاً واستراتيجية تكتيكية متعمدة تتبعها السلطات اليمنية وتتخذها سبيلا جديدا لحربها ضد أمن وسكينة شعب الجنوب الثائر في سائر المدن والمناطق الجنوبية .