هكذا يقول الحوثيون على اقيال اليمن، اننا الرب لا اله غيرنا لنا تعبدون و الينا تصلون وتترضون وتسجدون واموالكم لنا منها ما نريد خُمس وجباية ومجهود حربي ، ولا صلاة مقبولة لكم ولا ايمان الا بالخضوع لنا , ووجوب المحبة والتراضي وتقبيل الركب , وإنا ربكم لا اله غيرنا فاعبدون , وأننا الاعلى ولا يُعلى علينا وانتم الصاغرون , اسيادكم نحن و انتم وابناءكم لنا تابعون , ولنا حق في استعبادكم ونحن العازمون , فهذا ديننا دين الحوثي والرب نحن وانتم الطائعون , فلا شرف لكم ولا حق وهذا شرعنا وانتم راكعون ... فهل من ثورة شرف وكرامة يا اقيال اليمن , هل من نخوة ورجولة ووقفه لأبطال الباطل وازهاق الظلم ورفع البلاء وهزم المعتدي , فاين انتم من أبناء تُبع وسبا وحمير وقتبان وحضرموت وسائر تاريخ العرب , يا من بنيتم الحضارة العربية التي روت ارجاء العالم واثرته ثقافةً وعمران وقصور وقلاع وتحدث العالم عنكم , يا من نطقتم العربية وعلمتم الناس معنى المروءة والرجولة والشرف , هل من صحوة لهدم هذا الصنم هذه الالهة التي جعلت من نفسها ارباب على الناس , هل من حميه تهدم مشروعهم وانحرافهم وان تكون اليمن منبع النقاء والطهارة ومنبع الحرية منبع استعادة نقاء الإسلام والسلام , الى متى نزايد ونهادن ونتلقى الصفعة تتلوها الصفعة ونتحمل اهانتهم وتكبرهم وعجرفتهم , ونصمت على غرورهم وتجاوزاتهم على الدين والأرض والانسان , هل من لحظة نُراجع المواقف ونصحح المسار ونواجه الاهمال والتماهي والضعيف والفاسد والمخادع , وان نبعد هؤلاء ونعطي راية الحق للقوي والأمين والصادق ونحرر تراب اليمن من هذه العصابة ونوحد الصف ونبني دولة الاخاء والعدالة والمساوة ...