تفاجأ الشارع الرياضي بمحافظة سقطرى مساء امس صدور قرار من الاتحاد العام لكرة القدم قضى بتكليف لجنة مؤقتة لإدارة فرع الاتحاد بمحافظة سقطرى خلفاً لفرع الاتحاد السابقة التي تم تزكيتها من الاندية في منتصف عام 2018م . ويعتبر هذا القرار هو الاول للاتحاد بشان اللعبة الأكثر شعبية في سقطرى الا انه يحمل في طياته ضبابية تامة عن اسباب اقالة الاتحاد والغضب الذي استدعى تدخل الاتحاد بانقاذ فرعهم باللجنة المؤقتة باشخاص لا يعرفوهم . بحسب الاشخاص الواردة اسمائهم في القرار يوحي ان اللجنة المؤقتة تم رفعها من مكتب الشباب والرياضة بسقطرى الذي لطالما تدخل في شئون الاتحاد المقال بشكل مستمر وكان من المفترض من الاتحاد العام ان يقف الى جانب الفرع لوقف هذا التدخلات وإعادة الهيبة للفرع ولكن حدث العكس ان الاتحاد هو اللي اقال الفرع وبطلب من المكتب بشكل استفزازي و استبدالهم باشخاص تم الرفع بهم من المكتب حتى يستمر في عملية الهيمنة والسيطرة على نشاط وقرار الاتحاد . قدرت الجهة الحكومية ممثلة بمكتب وزارة الشباب والرياضة في إيجاد لها مخرج هذا المرة بطريقة احترافية بعد قرارين سابقين له بإقالة فرعين متتاليين الا انه خيوط اللعبة مكشوفة سنتطرق لها في قادم الايام .. قدر المكتب على كسب الاتحاد الذي من المفترض ان لايكون لقمة سهلة بيد المكتب وكيف للفرع ان يكون قويا والاتحاد العام يتعامل بهذا الطريقة وهذا الاسلوب الغير مجدي والذي لا يبشر بتطور اللعبة وتطبيق القانون واللوائح . وما حصل لفرع سقطرى في الحقيقة تحدي سافل من الجانب الحكومي ضد الانظمة والقوانين التي تجرم التدخل الحكومي في شئون الاتحاد وقد تصل العقوبة الى توقيف الاتحاد عن نشاطه وهو الذي لا نتمنى ان يحدث في بلادنا. الخطاء وقع والسكوت عن الخطاء لا يمكن وعلى الاتحاد العام ان يسرع في عملية انتخاب قيادة الفرع لإستعادة هيبتة ويكون خارج سيطرة الجهة الحكومية ويعمل فقط لخدمة الاندية ونشر اللعبة في اوساط الشباب.
