في الوقت الذي شهدت بعض المؤسسات ثورات تغيير ينتظر أن تنتقل عدوى المطالبة بتغيير القيادات الصنمية التي ظلت ردحاً من الزمن جاثمة على العديد من الأندية والاتحادات،خصوصاً القيادات التي ظلت مهيمنة على أنشطة وفعاليات الأندية والاتحادات وقراراتها ومستحقاتها من الدعم الحكومي الذي تتحصل عليه الأندية والاتحادات ، إضافة إلى العديد من مخصصات البطولات التي يتم دعمها من قبل بعض رجال الأعمال والشركات دون أن تمر تلك المخصصات أو ميزانية الدعم للأندية أو الاتحادات في التقرير السنوي لتلك الأندية والاتحادات. وتجدر الإشارة إلى أن بعض لاعبي الأندية ولاعبي بعض المنتخبات قد تقدموا بشكاوى إلى مكاتب الشباب وإدارات الأندية والاتحادات والشئون القانونية ولم يتم البت في بعض تلك الشكاوى وإعلان بطلان دعاوى الشكاوي أو إنصاف لاعبي الأندية والمنتخبات الذين تقدموا بتلك الشكاوي سعياً إلى إنصافهم وقد تصدرت قضية الاتحاد العام للكونغ فو الذي يرأسه الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة السابق الذي شهد اتحاده التجميد لفترة ورفع عنه قرار التجميد والحظر كما هو الحال بالنسبة للأخ عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة والذي ترتب على شكاوى اللاعبين لإقرار الفصل بين المصارعة وبناء الأجسام كما كان في وقت سابق..وعلى الصعيد نفسه فقد أعلنت أندية العديد من المحافظات عدم المشاركة في بطولة كرة السلة احتجاجاً على ماتقول تلك الأندية أن قيادة الاتحاد برئاسة الخضر العزاني لم تعد شرعية وتصر على تغييره وتشكيل لجنة مؤقتة أو الدعوة لانتخابات مبكرة..مؤكدين أن تغيير القيادات غير الشرعية على حد قولهم وإصلاح مسيرة الاتحاد ستنعكس إيجاباً على لعبة كرة السلة بعيداً عن اسطوانة هاكوب والتهديد بتجميد اللعبة إن تم تغيير العزاني. وعلى صعيد آخر أكدت مصادر خاصة في اتصال مع الإدارة الرياضية أن انتخابات الأندية من المقرر أن تقام في يونيو القادم وسيعقبها انتخابات قيادات الفروع والاتحادات العامة وأن الانتخابات ستعتبر المرجعية والحل الناجع لإصلاح مسيرة معظم الأندية وفروع الاتحادات والاتحادات العامة ،حيث أصبحت معظم الأندية والاتحادات تسيّر من قبل لجان والبعض يسيطر عليها أشخاص بحد ذاتهم منذ أكثر من 15 عاماً مما يؤكد ضرورة التغيير الذي يؤمل عليه معظم الشباب أنه سيخدم مصلحة الأندية والاتحادات والرياضة،ورغم الإعلان عن موعد إقامة الانتخابات إلا أن معظم أعضاء الجمعيات العمومية لمعظم الأندية والاتحادات يصرون على ضرورة الإسراع بالتغيير سواءً بتشكيل لجان مؤقتة أو تقديم الدعوة لعقد انتخابات لبعض الأندية والاتحادات كونها تعاني من أوضاع استثنائية والمصلحة تستدعي ذلك الإجراء الاستثنائي وبانتظار قادم الأيام وماستسفر عنه الأحداث في هذا الشأن مع انتظار العديد من المحافظات لتغيير قيادات الأندية وفروع الاتحادات وبقية الاتحادات العامة التي بدأت بالأحاديث والمطالبات ورفع كشوفات مذيلة بتوقيعات الجمعيات العمومية للأندية وقيادات الاتحادات.