تعلو أصوات قيادات الانتقالي ومناصريه بأنهم مع هادي وإن هادي في صفهم ، كما تعلو في الجهة المقابلة أصوات فروخ دجاج الإصلاح في النيل من هادي بدعوى انه باع الوطن وسيادته وكلا الطرفين شبه بعض فقد اطربتنا أصوات أنصار الانتقالي حين كان سكوت هادي لا يصب في مصلحتهم بهجومهم على هادي ووصفه بأبشع الألفاظ ، كلا الطرفين يريد هادي يكون في صفه وإلا فهادي إخواني كما يحلو لأنصار الانتقالي وصفه او هادي انفصالي كما يردد قطيع الإصلاح اليوم رغم تحفظي على طول صمت الرئيس ونقدي لبعض قراراته الكارثية التي أوصلتنا لما وصلنا إليه اليوم ، إلا إن كل المؤشرات تدل إن هادي مازال في خط الممانعة ، فصمت الرئيس كما يظن البعض أنه موافقة ضمنية فهو أيضا يدل إن الرئيس هادي ليس موافق إطلاقا عن بعض تصرفات دول التحالف ، فإذا سلمنا إن هادي موافق على تسليم سقطرى للإمارات بواسطة « أدواتها الرخيصة » فما حاجة هادي لكل هذه المعمعة وكل هذا الضجيج فكان بإمكان هادي عزل محروس وتعيين شخص مطيع للإمارات في الجزيرة وتحت ظل الشرعية ستعبث الإمارات بالجزيرة كيف تشاء ودون اللجوء لتسليمها لتيار الانتقالي تحت شعارات جنوبية زائفة ولن يسخط أحد من هادي لكن صمت الرئيس وعدم قبوله بالأمر من خلال عدم شرعنه تواجد الإمارات في الجزيرة يعزز وجهة نظرنا إن هادي غير راضي ولا مقتنع وإن الشقيقة الكبرى تمارس علية ضغوطات وتمنعه من الظهور وتحتجزه لقاء خضوعه وتقديم بعض التنازلات لها ولدويلة الإمارات في بلادنا فإصرار هادي على الصمود في وجه التحالف وعدم الإذعان لهم في ظل كل الظروف المحيطة به موقف يدعو للفخر والاعتزاز ويجب إن يصطف الشعب من أدناه إلى أقصاه خلف الرئيس هادي ويسانده ويعاضده في هذه المرحلة سنبقا خلفك يا مارشال ولن يضر السحاب نبح الكلاب #تعظيم_سلام_للمارشال