الصراعات والحروب واردة في كل بلدان العالم ايا كانت عقائيدية او طائفية او عنصرية او حرب حدودية ولكن بحكمة حكامها ولانها، حكام تعرف كيف تكون الحرب بالمنطق والقانون يجنبون المواطن من اي، اثار جانبية للاقتتال وصراعات الحروب. فترئ خدمات المواطن تمشي وبكل سلاسة حتئ وان اصاب بعض المؤوسسات الخدمية من تدمير غير مقصود فان الكل يسارع، لاعادة الخدمة الئ المواطن واستعادة عملها ونرئ، رواتب الموظفين تسير علئ نهج وساق رغم صعوبات واثار الحرب فالبنك المركزي دائما يكون مستقل ولة محافظ مستقل، لا يتتدخل في مشاكل المتصارعين ووظيفتة الرئيسية استلام موارد البشر وتسليمه رواتب للموظفيين وهذة هو العقل والمنطق، في كل، بلدان العالم المتحضرة سياسيا وثقافيا. الا في بلادنا فالصراع والاقتتال له نظرة مغايرة وبعيدة جدا عن المنطق والحكمة بل هو تخلف وجهل سياسي وثقافي بغيض. في بلادي يستغل الاحزاب المتناحرة ضعف المواطن فيتم معاقبتهم بشدة وحرمان المواطن البسيط من راتب وخدمات اساسية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم ويتم الضغط علئ المواطن بشدة لكي يكسبو انتصارات وهمية علئ انقاض واجداث الشعب الهالك اقتصاديا ومعنويا . فالحرب الممنهجة والمتعمدة في مدينتي عدن هي حرب واضحة المعالم ومكتملة الاركان من حرمان المواطنين من رواتبهم والانقطاع المستمر، لتيار الكهربائي وانعدام المياة لمنازل المواطنين وازمات من هنا وهنا وكان الرساله تقول للمواطن في عدن اذا قبلتم بمن اخرجنا وطرد فسادنا فسوف يكون هذة هو حالكم لا راتب لا كهرباء لا ماء ولا حتئ امن واستقرار حتئ ترضو بنا وبمشروع فسادنا. فرسالتنا للمعطلين والمخربين علئ مدينتنا عدن دعو عدن واهلها في حالها ولا تقحموها في صراعاتكم ومشاريعكم فالميدان هو الحكم والمنتصر في الجبهة والساحة هو المسيطر علئ الارض والواقع والكرسي. ولا تكونو بلداء كلما اوجعووكم واحبطو معنويات مقاتليكم صبيتو حجم غضبكم علئ المواطن في عدن وكلما تم الضغط عليكم في ساحات القتال تم الضغط وبقوة علئ تعطيل خدمات الشعب بل يوصل العقاب الئ الموت الجماعي بسبب حرارة الجو وانتشار الامراض وحرمان الناس من ابسط حقوقهم وحرمانهم من اهم الاشياء في حياتهم ومصدر رزقهم وهي انقطاع رواتبهم وحرمانهم من الكهرباء والمياة في مدينة تعاني اسؤ صيف كارثي وانتشار الامراض وانفلات وزرع، خلايات تهدد امن المواطن ومؤوسساته الخدمية. فالمواطن في عدن يدرك حجم الحرب الذي تحاك ضدة في عدن ويدرك تماما، من هو الفاعل الحقيقي والمتسبب لمعاناة الناس في عدن ويعي خطورة الوضع وحجم الكارثة عندما، يتم اقحام شعب في حرب قد حدد فيها المواطن هدفة ومشروعه واستسلم نتائج مشروعه الوطني. ولكن ،،،وليس الله بغافل عما يعمل الظالمون