قال باحث جنوبي بارز انه تمكن برفقة فريق من الباحثين المحليين من العثور على اجزاء من سفينة نوح التي ورد ذكرها في القران الكريم وذلك بعد أكثر من سبع سنوات من البحث والمعاينة . وقال الباحث "عارف التوي" في تصريح لصحيفة "عدن الغد" ان سفينة نوح التي ورد ذكرها في القران الكريم تم العثور على مقدمتها بعد بحث دام سبع سنوات مشيرا إلى انه زار برفقة عدد من الباحثين موقع السفينة وتمكنوا من تحديدها بشكل كامل موضحا ان جزء كبير منها تم العثور عليه وهو مغطى بطبقة "كلسية".
وقال "التوي" ان الفريق كان مكون من الباحث والمكتشف عارف صالح التوي وكل من د جلال سالم الدماني والجيولوجي هاني محفوظ بن هيازع والباحث الأثري ربيع البتول نائب مدير اثار شبوة والمصور عبد السلام التوي.
وقال "التوي" ان نتائج البحث الأخيرة كانت ايجابية وأظهرت أجزاء واسعة من السفينة التاريخية مشيرا إلى انه سيتوجه اليوم السبت إلى العاصمة اليمنية صنعاء بهدف اللقاء بالرئيس هادي لمناقشة ترتيبات البدء رسميا باستخراج السفينة .
وقال "التوي" انه ومن خلال البحث وتحديد موقع السفينة في منطقة عرما أمطار فقد تم الحفر إلى عمق ثلاثة أمتار وتم من خلاله العثور على اول أضلاع السفينة مغطاة بمواد كلسية مما اكسب السفينة حماية من تحولات الجيولوجية والتي حافظت على شكل السفينة كأية والمدفونة تحت أعماق قريبة من السطح.
وأكد "التوي" ان عشرات الأشخاص يقومون حاليا بحراسة المكان خوفا من تعرضه لأعمال تخريب متعمدة . ومن شأن هذا الكشف في حال صحته ان يكون ابرز حديث تاريخي في تاريخ اليمن والجزيرة العربية والعالم الإسلامي .
وتعود ابحاث "التوي" عن سفينة نوح إلى مايزيد عن 7 سنوات حيث نشر عدد من الدراسات والابحاث والتحقيقات الصحفية التي كرسها للحديث عن سفينة نوح .
ووجه التوي في حديثه الشكر لمحافظة - شبوة الاستاذ احمد علي باحاج لما قدمه من دعم وتشجيع الفريق على البحث والتنقيب وكذلك رجل الاعمال حسين الهمامي والذي تكفل بدعم عمل المسح الجيوفيزيائي عبر كلية النفط والمعادن شبوة ورجل الاعمال احمد بازرعه وجمعية الإصلاح بعدن .
