المتتبع للأحداث في الجنوب عامة وفي سقطرى خاصة يلاحظ ان ابناء سقطرى يرفضون رفضاً قاطعاً تواجد الأصلاحين والعفاشين في الجزيرة ويرفضون التواجد الشمالي البغيض كونهم يعوا ويدركوا طبيعة المعاملة القاسية والعنصرية خلال ثلاثون سنة مضة من حكمهم للجزيرة وفرض سيطرتهم الوقحة على المجتمع السقطري الباسل فرفضهم لبقاء الاخوان في الجزيرة كان نتيجة حتمية للأستيلائهم على مقدراتها الأقتصادية والسياسية ، ونهب الثروة وتسخيرها لمصالحهم الخاصة ، جعله من الجتمع السقطري وإلى جانبة القوات الجنوبية السقطرية الباسلة إن تعيد الوضع إلى نصابة وإن ترفض التواجد الأخواني الهزيل الذي يريد إن يجعل الجزيرة تحت الأستعمار التركي البغيض الذي يقوم على فساد الأدارة ونهب الحقوق والممتلكات . وحرمان الجزيرة من ابسط الحقوق المشروعة والضرورية كالكهرباء والتعليم والطرقات والمياه والصحة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تتطلبها الجزيرة . إن ثلاثون سنة من الحكم اليمني الأستعماري البغيض والمتخلف جديرة في كشف عيوب هذا النظام واساليبة الوقحة التي تقوم على النهب والأستيلاء وولدة الوعي لدى إبناء الجزيرة بإن التحرر من الأستعمار إمر ضروري ويقع في غاية الأهمية وانة لأبد وإن يعود الحق لأصحابة . وبتالي تطبيق مبدأ الأدارة الذاتية في الجزيرة لحمايته الحق والثروة المنهوبة من قبل هؤلائك الأستعماريون واستخدامها لتطوير البنية التحتية في الجزيرة ان الأدارة الذاتية اصبحت امراً ضرورياً وامراً واقعي تتطلبة المرحلة الحالية وهوى ما تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وذلك لحماية المال العام . واموال إلمؤسسات والشركات والهيئات التابعة للدولة حيث يتم التصرف فيها من قبل القائمين عليها ، وفق اهوائهم الشخصية وتسخيرها لمصالحهم الخاصة وحرمان إبناء المحافظات من الحصول على الخدمات الواجب عملها على الحكومة وتوفيرها لسكان تلك المحافظات فعائدات الموانئ والشركات وإلمؤسسات والهيئات الأخرى يجب إن تستخدم ثرواتها لتلبية طلبات السكان في هذه أو تلك المحافظات . فإعلان الأدارة الذاتية في عدن من قبل المجلس الأنتقالي الجنوبي كان قرار صائب وموضوعي لابد من تطبيقة في عدنوالمحافظات الاخر ى وإنه قرار ناجح وشجاع ويسير بخطاء ثابتة ، وذلك لقطع الخلل الموجود لدى حكومة الشرعيه الفاسدة وعلى بقية إبناء المحافظات الأخرى العمل الجاد والسريع واعلان الأدارة الذاتية في كل من حضرموت والمهرة باعتبار وإن ذالك حق من حقوقهم المشروعةلاعادة جمع الثروة لكل محافظه واستخدامها لصالح هذة أو تلك من المحافظات الجنوبية . مع الأشارة إلى إن الادارة الذاتية قد كشفت حجم الفساد المهول لهؤلائك الفسده فقد اتضح إن هناك العديد اي عشرات الآلاف من الموظفين الوهمين الذين ينهبون ثروات البلاد وبل مأت الآلاف من الموظفين الوهمين الذين يستلمون رواتب عالية جداً وهم في البيوت في الشمال بينماء إبناء الجنوب وأولأدهم يتضررون جوعاً وهم خريجين لهم من اثنى عشر سنة لم يجدوا العمل في بلدهم بل إن الثروات تذهب وترصد لأبناء الشمال وعلى أبناء الجنوب عامة إن يعوا ويدركوا هذه الخطورة لمثل تلك التصرفات وإن يقفوا يداً واحدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي لأنه هو الذي يوصلهم الى بر الأمان وسوف يصل إلى اليوم الذي يعلن فيه عن قيام دولة جنوبية فدرالية تقوم على العدل والمساواة بين افراد الشعب وبالتالي سوف نضمن مستقبل لأبنائنا ان شاء الله وهو الهدف المنشود .