لمن يقول إن كلمة الرئيس اليوم أبدت ضعف الرجل وأظهرت عجز الشرعية امام قوات الانتقالي في أبين هذا شخص لا يعرف الرئيس هادي ولم يفهم بعد الرئيس هادي .... الرئيس هادي يقف على مسافة واحده من الجميع ، مهما كان تطرفهم تجاهه ، فالرجل ليس بدموي كي يفرح بسفك الدماء ويأمر بتعليق المشانق لخصومه ومازال يبتسم للجميع رغم الغدر والجراح اليوم هادي يؤكد أنه رجل سياسي محنك ، هم ينظرون لزواياهم وهو ينظر لليمن بشكل عام ، كل الأطراف المتنازعة في اليمن تنظر لمصالحها بينما الرئيس هادي ينظر لمصلحة اليمن كلها من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها كل طرف يحدق في افقة الضيق العنصري المقيت فيما هادي ينظر لآفاق المستقبل ونهضة هذه البلاد لن تقف البلاد على قدميها ونحن نهدر طاقاتها وطاقة شبابها في معارك جانبية تظر مستقبل هذا البلد ومستقبل المواطن الذي يجترح الويلات نتيجة صراع أقطاب السياسة فيها هادي يريد الخلاص لهذه البلاد من الحرب والدمار والتفرق وسفك الدماء وانتم يفكر كل طرف كيف الخلاص من خصومه ، يسعى هادي بكل ما أوتي من قوة وبما تبقى له من عمر إن يخرج هذه البلاد إلى بر الأمان وإن يتعايش الجميع فيها بحب وسلام وإن يقبل بعضهم الآخر وينبذون توريث صراعات الماضي التي أهلكت البلاد ودمرتها ، والبعض يسعى لتوريث تلك الأحقاد لتبقى جيلا بعد جيل ويبقى هذا البلد أسير الصراعات والحروب ضعو أيديكم بيد هادي فاليوم الكل وجب عليه الاصطفاف خلف هادي للخروج بهذه البلاد من أتون الصراعات التي أهلكت الحرث والنسل واثقلت عاتق المواطن البسيط فوالذي نفسي بيده لو كان الجيش على مرمى حجر من صنعاء او عدن وكان بكامل قوته وعنفوانه ويملك سلاح فتاك لما تغير خطاب هادي تجاه أبناء الوطن الواحد ولخاطبهم جميعا بلسان الأب الرحيم المشفق على أبناءه العصاة المتمردين والخارجين عن طاعته .....