تلقت (عدن الغد) تعقيباً من المعتقل فارس الضالعي على خبر كانت الصحيفة والموقع الالكتروني قد نشرته يوم الخميس الماضي والذي كان تحت عنوان (منتدى اليابلي يعلن تضامنه مع ضحايا تفجير نادي وحدة عدن) وعملاً بحق الرد تنشر (عدن الغد) التعقيب كما وردها :-
طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم 262الصادر يوم الخميس18ابريل 2013م بخبر منشور في الصفحة الثالثة تحت عنوان منتدى اليابلي يعلن تضامنه مع ضحايا تفجير نادي وحدة عدن وعملا بحق الرد والتعقيب المتعارف عليه في العالم والمكفول في كل قوانين وأعراف الصحافة اجمع أرجو نشر ردي هذا بدون حذف ولا إضافة.
في البداية من حق منتدى اليابلي والقائمين عليه ن يتضامن مع من شاء حول ما شاء حتى مع اليهود في إسرائيل ضد العرب والمسلمين لكن ان يتهمني إنني وراء من أعلن التضامن معهم وهم ضحايا تفجير نادي وحدة عدن الذي انا أول المتضامنين معهم ماديا ومعنويا ودمائهم دمائنا وجميعنا جنوبيين ضحايا فذلك افتراء يستحق عليه المقاضاة التي لن أتنازل عنها إذا لم يتم الاعتذار من قبل المنتدى وصاحبه نجيب يابلي في نفس الصحيفة.
وفي الحقيقة انا استغرب ان تكون صيغة الخبر المنشور هي بالفعل ألفاظ نجيب اليابلي الذي أكن له كل المحبة والاحترام والتقدير وما زلت أحسن الظن فيه وإذا كان ذلك كلامه فتلك مشكلة تطير النوم من العين كونه ليس إنسان عادي ومتدني الوعي والمستوى الثقافي والسياسي ولكنه من نخب الفكر والإعلام والثقافة الجنوبية المعول عليهم كثير تجاه نصرة القضية الجنوبية و مناضليها الشرفاء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الجنوب وفي مختلف الساحات والميادين العامة بين شهداء وجرحى ومعتقلين.
وللأسف الشديد فان نجيب اليابلي وضع نفسه شاهد زور ما شاف حاجة اتهمني بالوقوف وراء الحادثة وطالب بالقصاص مني ووقف كل التوجيهات الرسمية بإطلاق سراحي وتهكم على التحركات الحراكية في هذا المضمار ولهذا أقول له ويلك من الله ولأغفر الله لك واذكره هنا بشكوى احد الناس لأحد الملوك حيث قال فلان خزق عيني فقال الملك هاتوا فلان لعلة خزق عيني الشاكي الثنتين فكان الأجدر اليابلي ان يضع نفسه في ذلك الموقف ويراعي الطرف أو بالأحرى الضحية الثاني في القضية وهو انا.
خصوصا وهو يؤكد للقاصي والداني انه لا يثق بالنظام وبأجهزته الأمنية والقضائية ويدرك ان اتهامي في هذه القضية مجرد مسرحية هزلية تافهة من قبل نظام (.....) وفي نفس الوقت كل ضحايا الحادث أكدوا أكثر من مرة عبر مختلف. وسائل الإعلام بان القضية سياسية ويحملون السلطة مسؤوليتها وليس انا أو إي شخص أخر وهنا انا أعلن عن تضامني الكامل مع كل ضحايا الحادث وانفي نفيا قاطعا صلتي به وأطالب المعنيين والمنظمات الخاصة بحقوق الإنسان المحلية والدولية الكشف عن ملابسات الحاث الحقيقية وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة.
في الأخير أحب التوضيح ان هناك حملة منظمة في هذه الاتجاه مدفوعة الأجر تحاول لخبطة كل أوراق القضية من خلال شراء شهود زور يدعون أنهم ذوي الضحايا ويتحركون هنا وهناك وأخشى ان الحملة الإعلامية المسعورة التي أتعرض لها تصب في هذه البوتقة وان نجيب اليابلي احد عناصرها ولهذه أطالب الشارع الجنوبي بالتصدي لذلك الأمر وبالتصعيد المستمر لما من شانه إطلاق سراح كافة معتقلي الجنوب أبرزهم عميد اسري الجنوب بجاش الاغبري والشيخ حسن بنان واحمد عمر المرقشي مع تمنياتي لصحيفة عدن الغد بالمزيد من التطور والنجاح.