تلقى "حياة عدن" رسالة من المعتقل الجنوبي فارس الضالعي استنكر فيها وبشدة ما أورده الكاتب الصحفي نجيب اليابلي من اتهامات له بالوقوف وراء تفجيرات نادي الوحدة الرياضي ومطالبته بتنفيذ حكم الإعدام بحقه وإلقاء التوجيهات الرئاسية التي أصدرها الرئيس هادي والتي تقضي بالإفراج عن المعتقل الضالعي . وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص رسالة المعتقل الجنوبي فارس الضالعي كما وردت :
في البداية من حق منتدى اليابلي والقائمين علية ان يتضامن مع من شاء حول ما شاء حتى مع اليهود في اسرائيل ضد العرب والمسلمين لكن ان يتهمني اني وراء من اعلن التضامن معهم وهم ضحايا تفجير نادي وحدة عدن الذي اناء اول المتضامنين معهم ماديا ومعنويا ودمائهم دمائنا وجميعنا جنوبيين ضحايا فذلك افتراء يستحق علية المقاضاة التي لن اتنازل عنها اذا لم يتم الاعتذار من قبل المنتدى وصاحبة المدعو نجيب يابلي في نفس الصحيفة.
وفي الحقيقة اناء استغرب ان تكون صيغة الخبر المنشور هي بالفعل الفاظ نجيب اليابلي الذي اكن له كل المحبة والاحترام والتقدير وما زلت احسن الظن فيه واذا كان ذلك كلامة فتلك مشكلة تطير النوم من العين كونه ليس انسان عادي ومتدني الوعي والمستوى الثقافي والسياسي ولكنة من نخب الفكر والاعلام والثقافة الجنوبية المعول عليهم كثير تجاه نصرة القضية الجنوبية ومناضليها الشرفاء الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الجنوب وفي مختلف الساحات والميادين العامة بين شهداء وجرحى ومعتقلين.
وللأسف الشديد المدعو نجيب اليابلي وضع نفسه شاهد زور ما شاف حاجة اتهمني بالوقوف وراء الحادثة وطالب بالقصاص مني ووقف كل التوجيهات الرسمية بأطلاق سراحي وتهكم على التحركات الحراكية في هذا المضمار ولهذا اقول له ويلك من الله ولأغفر الله لك واذكره هنا بشكوى احد الناس لاحد الملوك حيث قال فلان خزق عيني فقال الملك هاتوا فلان لعلة خزق عيني الشاكي الثنتين فكان الاجدر اليابلي ان يضع نفسه في ذلك الموقف ويراعي الطرف او بالأحرى الضحية الثاني في القضية وهو انا.
خصوصا وهو يؤكد للقاصي والداني انه لا يثق بالنظام وبأجهزته الامنية والقضائية ويدرك ان اتهامي في هذه القضية مجرد مسرحية هزلية تافهة من قبل نظام (.....) وفي نفس الوقت كل ضحايا الحادث اكدوا اكثر من مرة عبر مختلف. وسائل الاعلام بان القضية سياسية ويحملون السلطة مسؤوليتها وليس انا او اي شخص اخر وهنا انا اعلن عن تضامني الكامل مع كل ضحايا الحادث وانفي نفيا قاطعا صلتي به واطالب المعنيين والمنظمات الخاصة بحقوق الانسان المحلية والدولية الكشف عن ملابسات الحاث الحقيقية وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة.
في الاخير احب التوضيح ان هناك حملة منظمة في هذه الاتجاه مدفوعة الاجر تحاول لخبطة كل اوراق القضية من خلال شراء شهود زور يدعون انهم ذوي الضحايا ويتحركون هنا وهناك واخشى ان الحملة الاعلامية المسعورة التي اتعرض لها تصب في هذه البوتقة وان نجيب اليابلي احد عناصرها ولهذه اطالب الشارع الجنوبي بالتصدي لذلك الامر وبالتصعيد المستمر لما من شانه اطلاق سراح كافة معتقلي الجنوب ابرزهم عميد اسرى الجنوب بجاش الاغبري والشيخ حسن بنان واحمد عمر المرقشي .