تنعدم الخدمات في محافظة ابين والكهرباء تحتل الصدارة ثلاث او اربع ساعات طافية وتشغيل ساعة ونصف تخللتها انطفاءات وخلال خمس دقائق فقط مرتين طفي لصي عدا بقية ساعات اليوم لاحراق اجهزة العباد بينما هناك خطوط يتم قطعها لاكثر من نصف اليوم او اكثر وتلقيت شكاوئ سابقة بهذا الخصوص لكن دون مبالاة من المعنيين ففاقد الشيئ لا يعطيه وهانحن اليوم وقد مضت خمس ساعات طافي وربما تستمر اكثر ولا حياة لمن تنادي كيف لا فالمحافظ غائب يغط في سباته مغادر محافظته وساكن في عدن وكأن لا مسؤولية عليه و الشرعية والانتقالي يؤجلون البت بشأن تغيير المحافظين الذين لا رغبة لهم بالعمل ويوكلون الامور لغيرهم و ليتهم يحسنون الاختيار فالمأمور سالم عكف اختيار ليس عن جدارة واقتدار ولكن لان الاخ المحافظ في اتفاق ووفاق و زيارات مستمرة للحاج عكف شيخ الحي السابق منذ التسعينات او ما بعدها وهو الامر الذي جعل المحافظ الدجاجة التي تبيض ذهباً لعكف واولاده ومؤخراً اسندت المشيخة لاحد الابناء تلتها امور الاغاثة الا ان الناس قنعت منهم كفناعتها من حليب امها هذا ماقالته احدئ المواطنات وايدتها كثيرات حيث يتم الاكتفاء بالنازحين الذين مؤكد انه قد غادر اكثرهم لكن الكشوفات مستمرة وكذا حالات قليلة مقيمة لن تبعد كثير عن القائمين عليها اما المستحقين الاصليين فاستحالة اعتمادهم لتوفير حالات شفط والنسبة محفوظة لولي النعمة ( ..) بل ان اسر مقيمة جزمت انهم ما حصلوا علئ الاغاثة الا عن طريق المنظمات التي فرضت اغاثتهم وحقق الجماعة من وراء ذلك رزقاً والجدير ان زوجة من اوكلت اليه الاغاثة مقيدة معهم بحجة ان غيره سجلهم ولا نسنبعد بقية افراد الحاشية ويا بقرة صبي لبن زاد الطين بلة المأمور سالم عكف الذي لا نجد له بصمة في الحي تذكر فالطيور علئ اشكالها تقع والاثنين هو والمحافظ معاً يقطنان بعدن ولا يأتون لزنجبار الا زوارا ً. سالم عكف عينه المحافظ ايضاً عقب اقالة النمي الذي كان شغالاً مقارنة بعكف رغم المدة الزمنية القصيرة التي مكث فيها و غادر مكتفياً بسيارة اما سالم عكف فقد بدت اثار النعمة فخلال اسابيع معدودة زوجة ثالثة وسيارة فارهة وما خفي كان اعظم لما لا فالوفر كثير الجدير ان المشاريع التي اديرت في عهده فاشله وهذه وصمة في جبينه لانه مهندس كما يشاع المهندس ياجماعة لم يفلح في رصف شارع حيه ولا بإزالة الاشجار التي بحوش منزله لانها تشكل خطورة علئ المولد الذي كاد يغرق قبل مدة بمياه المجاري ومن يومين شب حريق نتيجة لوجود الاشجار متسببا في حريق كاد يودي بالمولدات مادفع السكان الذبن يبعدون كثيرا عن منزله لجمع مئتان ريال عن كل منزل للشخص المبادر بقطعها !!! المأمور عكف يقض الطرف عن مشروع فاشل للمجاري وها انا اكتب ذلك قبل انجازه وقد يقول تبع منظمات اذا مادوره كمهندس بالمناسبة المهندس اهمل الكهرباء والمجاري واشجار منزله وسفلتت حيه وذهب الئ السوق كي يزيل عمل خيري متمثل في ثلاجة سبيل سقيا للمارة وازالة شجرتين زينة حوله وربما كان هذا العمل كنوع من الابتزاز و هذا مؤسف جداً سأكتفي بهذا القدر رغم انه مازال في جعبتي الكثير من القضايا والشكاوئ المثيرة بتفاصيلها المريرة التي لم اتطرق لها فما رأي الحوتري وهل من مصلحتهم مايحدث بأبين وهل هذه هي الاصلاحات الذاتية التي تحدث عنها بن بريك رجاءً افيدونا وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين عفاف سالم