بات من الواضح للعيان ان زنجبار قد غدت في سلة المهملات لتردي الخدمات وملف الكهرباء يحتل الصدارة في التردي الخدماتي ومازلنا نعاني العبث و التحكم ساعتين بساعتين في حين ان الاخوة بالكهرباء يستكثرونها لذا تمدد ساعات الانطفاء وتقلص ساعات التشغيل هذا بالنهار اما الليل فحدث ولا حرج و لا حول ولا قوة الا بالله كل ذلك في ظل مخاوف من تزايد الاوبئة الفتاكة الناتجة عن الاهمال وغياب المحاسبة و المراقبة للاداء العملي فضلاً عن غياب الضمير .... نعم ياجماعة زنجبار تغرق في ظلام دامس وكأنك في قرية قد هج عنها اهلها فخوت على عروشها فالكهرباء مأساة بحق وحقيق لاكثر من نص اليوم طافي بلا ادنى استحياء واسراب النامس تفتك بالناس بلا رحمة في ظل غياب تام لدور المحافظ وكذا سالم عكف مأمور زنجبار الذي ظننا انه سيقدم للعاصمة المكلومة ما تحتاجه خدماتيا لكن للاسف لم نجد له شيئا ملموساً علئ ارض الواقع يميز عهده . العاصمة في ظلام دامس جل ساعات النهار والليل ان لم يكن كلها وتكاثر النامس لعدم القيام بمكافحته اذ لا فرق للرش تجد في عملها والعيادات تعج بالمرضى دونما ادنئ شعور بالمسؤولية رغم ان التقصير في اداء الواجب هو المتسبب الرئيس لانتشار البعوض بل ويتم تعزيزه بأطفاء الكهرباء واللعب بساعات التشغيل المحدودة وكان نصف اليوم لم يشبع لهم الشهية والصحة تغط في سباتها العميق ... والجماعة في الاوقاف لا هم لهم الا اغلاق بيوت الله وغض الطرف عن تجمعات الكريمي وكأن تلك التجمعات محصنة من المحظورات فضلا عن تجمعات القات و الاسواق بل و التنقلات وهمهم فقط اغلاق بيوت الله والله انه باطل ما انزل الله به من سلطان ... واما ما يخص السفلته المغشوشة فهي منجز يضاف لتلك المنجزات المتردية وما تناقلته وسائل التواصل بالايام السابقة من استياء كون المأمور يعد مهندساً لكن هندسته لم تكن مثمرة حتئ في مجاله فالسفلته التي سبق وان حذرنا من انعدام جدواها كونها قامت علئ طمس ماتبقى لدينا من المبنئ التحتية بجرف ما يزيد عن 25 سنتيمتر من اجود انواع الرصف الاسفلتي و استبدلته بويفر اسفلتي هش بل ولا يتجاوز سنتيمترا في حين ان هناك شوارع بحاجة لرصفها تم غض الطرف عنها... تلك السفلتة التي انكشف امرها مع رشات المطر الخفيفة فما بالكم ان نزلت زخات كثيفة فحينها ستغرق المدينة في مستنقعات الفساد الوبائي وترديها الخدماتي . ومؤكد ان المسؤولية امانة في عنق من تقلدها فاتقوا الله ياجماعة وسأكتفي هنا بهذا القدر وعساها الرسالة وصلت وما تنسوا الصلاة علئ اشرف الانبياء والمرسلين.