الكهرباء في ابين مأساة بكل المقاييس والاخ المحافظ يغط في سبات عميق ولا يحرك ساكناً بل يكتفي بموقف المتفرج سيما انه يبات احياناً بمفرده في المحافظة المسؤول عنها كونه يقيم بعدن اصلاً ما يحعله بعيداً عن تلمس هموم المواطنين سيما و مؤسسة الكهرباء تشن حرباً ضروساً ضد المواطنين في العاصمة البائسة زنجبار التي ينتمي المحافظ ابوبكر لها ومع ذلك لا تجد منه الا الاهمال لها . الجدير فقط هو ما تقوم به الحراسة لمجمع مكتب المحافظة في المبنى القديم التي تعمل علئ تفتيش الداخلين من المراجعين و المراجعات بتمرير اياديهم علئ اجساد العباد بحجة التفتيش وكأنهم داخلين لمعاشيق مع انه مستهجن وغير اخلاقي ولا يصح لا بمعاشيق ولا بغيرها و الاحرى توفير اجهزة لهذه المهمة كتلك التي بالمطارات و المولات فما بالك و ان التفتيش ليس الا لمكتب محافظه لا يداوم فيها المحافظ اصلاً الذي ما اظنه انها اجراءات امنية كون المحافظ يشرب الشاي احياناً عندما يبيت بزنجبار بالسوق وما يعترض طريقه احد ربما لانهم يئسوا تماماً من تفاعله مع شكواهم والسعي لإيجاد المعالجات لها ومشروع الكهرباء الجديد في ابين وقف منذ اسابيع كثيرة عند الاساس وقد يستمر علئ حاله لسنوات قادمة طويلة ان لم يتسم بالجدية و متابعة المعنيين .
المحافظ يعلم انقطاعات الكهرباء وتردي خدماتها تلبية لشهية الاسترزاق من اللترات التي يوفرونها عقب ساعات الانطفاء المتكررة اكانت بالليل عقب مغادرة القائمين علئ المحافطة الى عدن لانهم يدركون جيدا عدم استطاعتهم العيش في محافظة تفتقر لابسط الخدمات الضرورية وليست الكمالية .
مؤسسة الكهرباء بدورها جرعت و تجرع المواطن يومياً ليلاً ونهاراً المرار انطفاءات متتابعة طوال ساعات الليل لا توقر كبيراً ولا ترحم صغيرً ولا تستثني مريضاً ولا تلتمس عذراً لموظف او تلميذ بل وصارت تلاحقهم الئ مقرات عملهم في المرافق التي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة ومع ذلك انطفاءات بالنهار لسان حالها تقول خليكم بالبيت والامر نفسه يعانيه التلميذ في مدرسته والطالب في جماعته .
مؤسسة الكهرباء ايضاً ستتسبب في اوبئة عقب اسراب النامس التي تكاثرت بشكل فظيع في ظل غياب الدور الفاعل لفرق الرش التي نسيت واجبها وتخلت عن مسؤوليتها وكأن هناك اتفاق مسبق لجعل المواطن بين فكي كماشة الكهرباء واهمال فرق الرش في ظل صمت المعنيين لم لا طالما ان دور الاخ المحافظ مغيب او ان من يحيطون به يخبرونه ان الامور على ما يرام وعال العال
ترى اما يعلم ايضاً ان اجهزة الناس الكهربائية تتعرض للتلف بسبب التضعيف و سياسة طفي لصي الاسترزاقية ولا يجد المواطن المعوض غير تفويض الامر لله .
يا جماعة سئمنا و نحن نتحدث عن عبث العابثين و فساد الفاسدين و سئمنا ونحن نقول يا جماعة اتقوا الله في البلاد والعباد و المحافظة المكلومة التي تئن من الاهمال ولا حياة لمن تنادي .
بالمناسبة تلقيت تعقيبا من مأمور زنجبار الاخ نبيل النمي هذا نصه فيما يخص الكهرباء ( بعدصلاة العشاء كنا عندهم خط عدنأبين الكهربائي على الصفر أصحاب عدن أوقفوا الخمسة الميجا ) و مع علمنا ان الانقطاعات قديمة و مازالت مستمرة من اسبوعين او تزيد وان المؤسسة مارست نوعاً من الدهاء لإقناع النمي ان المشكلةمستجدة وبسبب عدن الا اننا نتساءل
ترى هل اوقفت عدن الخمسة الميجا فعلاً لتحرم الناس في ابين من نعمة الكهرباء وان فعلت هل عجز المحافظ ابوبكر عن اجراء اتصال هاتفي بمعالي الوزير ليطلعه على الأمر بغية ايجاد معالجة مستعجلة و التوصل الى حل ام ان الامر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد وليس من صميم مهامه و صلب اختصاصه .؟؟!!
وفي الأخير نقول يا وزير الكهرباء ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
وماتنسوا الصلاة و السلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين .