كنا قد تطرقنا في مقالات سابقة الى المشكلة التي تجعل منها الجهات المعنية المعضلة الا وهي الكثبان الرملية التي باتت تهدد حياة ومركبات مرتادي طريق العلم زنجبار او العكس . وحقيقة كنا قد شهدنا استجابة طيبة لكنها كانت آنية تمثلت برفع الكثبان الرملية و مخلفات البناء جهة العريش تمهيداً لعمل الكورنيش . وكذا كنا قد نوهنا ايضاً الئ اهمية الانارة لبعض النقاط الامنية المتواجدة بالخط والتي اعتمدت في انارتها على المصابيح اليدوية وكأننا مازلنا نعيش بالعصور البدائية فلفت انتباهنا العمل علئ انارة محدودة لا تتجاوز مجالها. وبالعودة للكثبان الرملية يارئيس الحكومة وياوزير الاشغال تريد حلولاً جذرية وتعهد بالجدية اما عبث اصحاب الحرارات فحدث ولا حرج يرفعها لبعد مترين بالكثير ان لم يكن اقل من ذلك بل و يضعها بنفس جهة الرفع وليس بالجهة الاخرئ لتعود بعد يومين او ثلاثة ان لم تكن اقل بسبب عامل الرياح كما كانت مجدداً وهو ما يعد مضيعة للوقت وحلاً انياً مؤقتاً وليس جذرياً والدليل ملموس ولا يحتاج تشكيك. التغاضي وغض الطرف ادئ الئ طمر احد خطوط الطريق الاسفلتي بالكامل في اماكن معينة ومتناثرة و جيد انكم تنزلون لمطاعم شعبية كما ذكرت وسائل التواصل الاجتماعية و الافضل منه القيام بجولات تفقدية للطريق الذي تغمره الكثبان الرملية و يفتقر للانارة الليلية. بالمناسبة النائب المهندس احمد الميسري يدرك جيداً مدى الاهمال الواقع بحق الطريق الذي يتفرع منه ايضاً الدولي و لا يتطرق لمعاناة الناس فيه حتئ في متفرقات اجتماعاتكم الوزارية وهو ما يثير الغرابة . وحقيقة ايضاً نأسف لتخاذل محافظي المحافظتين عدن و ابين لانهما ربما اكثر ارتياداً للطريق المهمل فمحافظ ابين تقيم عائلته بعدن وبالتالي اكثر ادراكاً للمخاطر الجمة ومحافظ عدن جل اهله في ابين ولاشك انه يلاحظ ذلك ومع ذلك لاهذه المحافظة تحملت مسؤوليتها ولا تلك ولا اعلم مادور القائمين على وزارة الاشغال ولا مدراء عمومها اذ انهم ولا من يحرك ساكناً رغم الحوادث المتكررة التي اودت بحياة العباد فالخط مجعوث جعث كما وردت علئ لسان احدهم . نأمل التفاعل الجاد من وزارة الاشغال و الطرقات التي اهملت مثل هذه الطرقات وان تتحمل مسؤوليتها سيما وحياة المارة مهددة جراء الكثبان والرياح المحملة بالغبار المعيقة للرؤيا في احيان كثيرة. ونكرر الامر ليس مكلفاً مادياً بقدر ما قد يصوره لكم بعض المسترزقين و تكفي جولة عابرة غير معلنة للتأكد من معاناة هذا الخط البائس . وكم نأمل ايضاً ان نجد من الجهات المعنية الاذن الصاغية و عمل اللمسات التجميلية للخط المهمل بإنارة و تشجير وردم للحفر القليلة و المتباعدة المتناثرة في الطريق الاسفلتية كون ذلك في غاية الاهمية. وماتنسوا الصلاة و السلام علئ الرسول الكريم . عفاف سالم