حرب 1994 ضد الجنوب و العاصمة عدن كأنت لأنها وطن متكامل و فيه انجازات و أمجاد مسجلة في التاريخ دولة تمتلك المصانع الحديثة و المؤسسات المتقدمة و المباني المتطورة كأنت دولة الجنوب و عدن فخر الجزيرة العربية . الحرب ضد عدن كان لأجل ضياع و تدمير كل شيء جميل في الجنوب و عدن من قبل قوات القاتل الظالم علي عبد الله صالح و حلفاءه و أعوانه كأنوا قوات القتل و الخراب و الدمار و حربهم حرب همجية و تدمير الجنوب و عدن . الحرب كشفت حجم الخبث و الحقد على الجنوب و عدن ولم يرحموا النساء و الأطفال و كبار السن في عدن بهذه الخرب و عملوا على قتل الأبرياء بهذه الحرب الوحشية ضد الجنوب و عدن . هؤلاء عمدوا الحرب بأبشع أنواع الظلم و القتل و كأن عنوانهم بهذه الحرب مسح كل إنجازات و امجاد عدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة المتقدمة على الجمهورية العربية اليمنية في كل شيء كان التقدم و الأفضل موجود و ملحوظ في الجنوب و المصانع تشهد و الموانئ تشهد و الإذاعة و التلفزيون يشهد و الرياضة تشهد و الفن يشهد و العلم و التعليم يشهد و المباني العمرانية تشهد و التاريخ يشهد ان الجنوب و العاصمة عدن كأنوا الأفضل . حرب 1994 قتلت الإنسان و دمرت البنية التحتية و التطور و التطوير الموجود في عدن و الدولة الموجودة في الجنوب حربهم كأنت استهداف واضح إلى أمجاد عدن و نهب و سرقة خيرات و ثروات الجنوب لأنهم كانوا خلف الجنوب و متخلفين في كل شيء على دولة الجنوب لهذا دخلوا إلى عدن و الجنوب غازيين مدمرين حاقدين و مستهدفين تطوير و تقدم الجنوب و عدن . هذه الحرب تظل ذكرى مشؤومة و يوم أسود في تاريخ عدن و الجنوب لأنها حرب ظالمة و مدمرة و حاقدة على إنجازات و أمجاد وطن تم تدميره تحت اسم وحدة القوة وحدة القتل وحدة الحروب وحدة النهب وحدة السرقة وحدة الفساد وحدة التخلف و الجهل وحدة الدمار وحدة الخراب وحدتكم ماتت منذ حرب 1994 على الجنوب و العاصمة عدن . شعب الجنوب لن ينسى أحزان هذه الحرب و سيظل أسوء حدث حصل إلى عدن و الجنوب لأنها حرب ظالمة و دمرت أمجاد دولة الجنوب ومن حق أبناء الجنوب أن يعودوا إلى ما كانوا عليه قبل هذه الحرب الظالمة و حرب 1994 التي دمرت وطن كأن بين عظماء الأوطان العربية و الأوروبية ...