سبعة يوليو اليوم الاسود في تاريخ الجنوب.،هذا اليوم الذي لم يترك فيه الاحتلال في عام 1994م.وحتى اليوم اي شيئ جميل في الجنوب..وإلى اليوم لازلنا نعيش بظلام ذلك العهد البائس. 7-7-1994 ___7-7-2020 ستة وعشرون عام ولازالت مظالم الجنوبيين في طي النسيان! نعم لازالت مظالم أبناء الجنوب في طي النسيان فيوليو الأسود يعتبر كارثة حلت على الجنوب وشعبة اثناء وبعد الحرب الهمجية التي فرضتها عصابات صنعاء انذاك على الجنوب. فقد نهبت خلالها مؤسسات دولة ونهبت فيها الأملاك العامة والخاصة والتي لم تعالج آثارها حتى اليوم. بالمقابل فقد صنعت الكثير من قيادات 2015م. من الجنوبيين ظلام شبية بذلك العهد الذي لازلنا نكتوي بناره حتى اليوم. ومثلما أتت جائحة كورونا والتي هزت العالم وقلبته رأسا على عقب فلابد من ان تأتي حائحة الحق التي ستنصر المظلوم. وتعيد الحق لأصحابة"سواء الحق المتهوب بالماضي او بالحاضر" اليوم من يتشدقون باسم الوطنية والهوية والدولة الجنوبية وهم ياكلون حقوق الاخرين،حقوق الشهداء والجرحى والمظلومين نقول لهم اصمتو..اصمتو..وكفى كفى مزايدات" فقد راينا صوركم الأخرى عرفكم المظلوم وعرفكم كل الناس من خلال النهب والفساد والفوضى التي لم تتوقف أيديكم عنها " ولكن من لهم مصلحة او منفعه خاصة فهم من سيدافعون عنكم ولكن لفترة وجيزة وعندما تأتي ساعة الصفر سينقلب السحر على الساحر.." وان استمريتم في نهج يوليو الأسود فجائحة الحق ولعنات المظلومين ودموع عائلات وأبناء الشهداء لن ترحمكم" الكل سيحاسب اجلا ام عاجلا. الخلاصة ان من يصمت عن الحق يعتبر شيطان أخرس"وتنافس وتباهي الظالمين بحقوق المظلومين هو جرم بل حماقة ستؤدي بهم الى الجحيم ونصيحتي هو الثبات على الأرض والمطالبة بإعادة الحقوق لأهلها سواء تلك التي في الماضي او التي في الحاضر ولن يضيع حق وراءه مطالب بإذن الله.