قال الأخ الشيخ ناصر عبدالله المنصري مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي في المديرية أنه ونتيجة للمعاناة التي يعانيها عدداً كبيراً من أهالي مناطق ومدن جعار والحصن وباتيس وغيرها وسائقي المركبات المختلفة بسبب الوضع الحالي للخط الأسفلتي جعار باتيس جراء الحفر الكثيرة الموجودة على إمتداده أكد مدير عام مديرية خنفر أن السلطة المحلية في مديرية خنفر تتفهم حجم هذه المعاناة وكثرة الشكاوى التي تنادي وتطالب بضرورة إعادة تأهيل هذا الخط الحيوي وتابع المنصري أن السلطة المحلية خنفر تضع هذا الموضوع في صلب إهتمامها وأولوياتها. عن هذا الموضوع تحدث الشيخ ناصر المنصري مدير عام مديرية خنفر قائلاً : تم صباح يوم أمس الثلاثاء 7يوليو 2020م نزولي بمعية مهندسين من وزارة الأشغال العامة والطرق للإطلاع عن كثب على واقع هذا الخط وعمل عدداً من الإجراءات ذات العلاقة وهذا الخط يعتبر خط أسفلتي حيوي يربط المواطنين بعضهم ببعض مروراً وذهاباً من مدينة جعار للحصن وباتيس وماجاور هذه المناطق والعكس وكذا مرور الكثيرين وبشكل يومي من هذه المناطق وماجاورها إلى مديرية سرار يافع وغيرها عبر طريق ثنهه والعكس و في زيارة يوم أمس الثلاثاء أطلع المهندسون على الواقع الصعب والمؤسف للخط الإسفلتي جعار باتيس التي يعود تاريخ أنشاؤه إلى ما قبل عقود كثيرة سابقة. وأضاف الشيخ ناصر المنصري مدير عام مديرية خنفر : ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم النزول فيها إلى هذا الخط الحيوي بل سبقت هذه الزيارة عدة نزولات وكذا قمنا كسلطة محلية في المديرية بمعية مكتب الأشغال العامة خنفر بإعداد دراسة هندسية عن هذا الموضوع و هناك عملية تواصل وتنسيق مع الجهات المختصة في المحافظة ووزارة الأشغال العامة ومثلما قلت سابقاً السلطة المحلية تدرك وتعلم أهمية إعادة تأهيل هذا الخط الإسفلتي وتدرك وتعرف مدى المعاناة لدى إلأهالي والمسافرون وسائقي المركبات المختلفة ونبذل جهوداً حثيثة ومتواصلة في هذا الجانب وأن شاء الله تعالى ستنفرج وتحل هذه المشكلة قريباً وهذا ما نامله ونسعى إليه وأي مستجدات حول خط جعار باتيس وتأهيله سنطلع الجميع عليها
