• فرحة العيد لا تحابي أحدا، ولا تستثني كذلك.. تعرفها الناس كلها، وتعد لها، وتحشد من أسابيع وشهور لأجلها؛ هكذا هو حال الأسر التي بلغة النصاب في عيدها، ولم تفقد أحدا من حلقة غدائها. ولأننا في أرض الحروب، والنزاعات، فكثيرة هي الأسر التي لم تبلغ النصاب، فكم من روح غادرت؟! وكم من نفس أسرت وقيدت!؟ فتُمنع الفرحة من دخول منزل سفرته ناقصة. وعندما نسمع خبر إفراج عشرات الأسرى، الذين راحوا ضحية التضليل الإعلامي لميليشيات الحوثي، فإن ذلك يسعدنا كثيرا. كيف لا!! والكثير من الأسر ستبلغ نصابها، وتدخل الفرحة قلوب أطفالها، وتُملئ المقاعد الفارغة حول المائدة.. "فلا يوجد شيء يضاهي "الإفراج عن أسير" لإسعاد القلب". • قرار الإفراج عن جميع الأسرى، لقائد ألوية العمالقة، عبدالرحمن "أبو زرعة"؛ مسؤول وجدير بالإشادة، وينمو عن تفكير بحال الأطفال والنساء، الذين فارغتهم الفرحة، بعد أسر أهم أسبابها. ونتمنى أن تنحو كل القيادات العسكرية، مالكة الاستطاعة هذا العمل الإنساني، حتى لا يستثني العيد بفرحته طفلا.