لكل المرتزقة و المتلاعبين بقضية الجنوب العربي والذين يريدون اسكات الشعب الجنوبي في إرجاع دولتهم المحتلة باسم الوحدة بوسالهيم القذرة الاجرامية بفرض هذه الوحدة المشؤمة بالقوة والإرهاب والحرب هذا حلم ابليس بالجنة وخاصتا اذا كانت هذه المطالب طالعه من حناجر الشعب وقلوبهم لاغيرهم لذلك لا يستطيع أحد ان يساوم على قضية الجنوب في فك الارتباط أو الانفصال او ازالة هذه الوحدة المشؤمة من تاريخ الجنوب العربي وشعبه الذي له سنين وهو يطالب بحقوقة المشروعة التي لا يختلف عليه اثنين داخليا وخارجيا والتي أصبحت في الوقت الحالي ملزمة وضرورية وملحة أكثر بكثير من الأول رضي من رضي ورفض من رفض لا يهم مهما كانت العقبات والصعوبات والمهن والحواجز. ستذوب امام الارادة القوية والتكاتف والصوت الواحد والجرأة في مواجهة أسهم هؤلاء الذين تسلحوا بسيوف الوحدة المزعومة التي حصدوا منها ثروات الجنوب عنوتا واصرار وترصد دون الشعب الجنوبي الذي ذاق الامرين من هؤلاء عبيد المال الذين اكلوا الاخضر واليابس لصوص وعصابات وملشيات باسم الوحدة التي يتغنون بها ليل و نهار ليس حبا بالوحدة وليس حبا بالشعب الجنوبي انما حبا بخيرات الجنوب التي افترشوها طمعا ونهب وسرقة ومشاريع وتجارة وسلطة وسيطرة ونفوذ وإدارة و بلطجية علي الشعب الجنوبي الذي ترجى من هذه الوحدة خيرا ولكن وللاسف جاءت له بشر المكثف والمزاج المعطل من قبل هولاء الاصوليين الانانيين الانتهازيين شياطين الانس الذي جعله الوحدة عند الشعب الجنوبي نقطة انفصال وفك الاتباط واسترجاع دولة الجنوب الذي لا رجعه فيه مهما تامره المتامرون فهذه الوحدة الي مزبلت التاريخ هي وهولاء مجرمين الوحدة ولصوصها الذين لا خير فيهم ولا علي من وقع علي اوراق الوحدة من الطرفيين .