تتغير الرؤى وتاتي المنعطفات , التي تختلف فيها المنظومة نتيجة ردود أفعال قد ترمي بظلالها هنا وهناك .. لكن يبقى الامر المهم الذي يجيب أن لا نحيد عليه .. هو روح العطاء ومحتوى التاريخ والعراقة التي نتفاخر بها دون غيرنا في كياننا الكبير "نادي التلال" عميد أندية الوطن والجزيرة والخليج. من بين هذه السطور اخاطب إدارة نادينا .. لنستعيد الروح والحفاظ على تفاصيل التعاطي بامتلاك قدرة الارتباط بما يضمن ابقاء لحمة التلال ومنظومته عطفا على ما قدمته السنوات في إطار الأنشطة والألعاب ومن يقف على قرارها الفني أو الاداري او أي جانب كان. تابعت تبعات موضوع توقيع العقود من قبل مدربي الألعاب في نادينا التلال , وفقا لرؤية خاصة تحترم اتخذت فيها إدارة الاستاذ حسين الوالي , ما تراه مناسبا للمرحلة الصعبة والقاسية التي تفرضها ظروف مالية يعيشها التلال منذ سنوات 6 , كانت فيها إدارة عارف يريمي قد رمت بكل مالديها للحفاظ على التوازن والثبات ليبقى التلال شامخا. في الفترة الماضية .. تخلت قيادات الدولة والرياضة عن التلال .. وظلت الروج التي التزم لها بعض أبناءه هي الفيصل وصاحبة قدرة ترتيب أموره ليكون على خارطة الرياضة اسما وقيمة وصوت عالي لا يقبل الانكسار .. وهذا امر يشهد له الجميع ويمنح فيه إدارة عارف يريمي , أعتراف وحق .. لهذا نحن اليوم لا نريد شيء مختلف ينسف ما واجه به التلال الظرف القاسي .. ندرك بأن هناك قيم كبيرة في الإدارة التلالية بقيادة الاستاذ حسين الوالي .. قدرات تستطيع تكييف ما هو لمصلحة التلال ... الكابتن قيصر علمي ومعه الكابتن علي شبير .. كانا وصلة جميلة أبقت التلال على منصات التتويج في لعبتي السلة والطاولة .. وأي خلاف نشب في موضوع توقيع العقود المؤقتة التي تمتد لنهاية العام .. بالإمكان الحديث فيها والخروج بما يضمن مصلحة اللعبتين وبعيدا عن شد وجذب ولحظة فراغ تتخذ فيها قرارات لن تكون مجدية ولا في صالح المرحلة والوقت والمنعطف الذي نحتاج فيه إلى الهدؤ , لصنع الفارق ونحاكي مشوار جديد مرافق لمهمة صعبة تنتظر الإدارة الجديدة. بإسم التلال الكبير .. اعيدوا النظر في تفاصيل المشهد الجامع .. تريثوا في القرارات حتى يبقى البيت الكبير لكل أبناءه.. سلام