ضمن مشروع فرحتهم أمل دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في محافظة الضالع توزيع كسوة العيد لاطفال أسر النازحين في المخيمات والتجمعات في مديريتي الضالع وقعطبه والأيتام الذين فقدوا عائلهم خلال الحرب أسر الشهداء في مديريتي الازارق وجحاف. وخلال التدشين الذي حضره الاستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع والأستاذ عبدالحميد طالب الأمين العام للمجلس الانتقالي بالضالع و الاستاذ وجدان الحميدي ممثل مركز الملك سلمان في الضالع الأستاذ منظمة اكتد منسقة شؤون المنظمات الدولية في الضالع والأستاذ صبري النجار مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في قعطبة. قدم الأستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان والقائمين عليه على دعمهم المتواصل وعلى كافة الجهود الاغاثية والإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للاغاثة والإعمال الإنسانية في دعم و مساندة النازحين والأسر المتضررة من الحرب في الضالع وقعطبة وبقية مديريات المحافظة موجها نداء استغاثة لمركز الملك سلمان وبقية المراكز والمنظمات الاغاثية بتقديم العون والإغاثة لجميع المتضررين والنازحين في الضالع. وجدان الحميدي ممثل ائتلاف الخير للإغاثة الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان في محافظة الضالع من جانبه أكد بان هذا المشروع الإغاثي المقدم من مركز الملك سلمان استهدف 2000 أسرة اي 6000 طفل وطفله لاطفال الاسر النازحة في المخيمات وكذلك الأطفال الأيتام الذين فقدوا عائلهم أثناء الحرب أسر الشهداء في مديريتي الازارق وجحاف محافظة الضالع بكسوة العيد من سن سنة حتى سن 12سنه. وأكد الحميدي ان المشروع يأتي استمرار المشاريع الاغاثية التي نفذها مركز الملك سلمان للاغاثة والإعمال الإنسانية خلال الفترة السابقة. من جانبه الأستاذ صبري النجار مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في قعطبة اكد بان الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين تبذل جهودا كبيرة و على تواصل مستمر مع مركز الملك سلمان وبقية المنظمات الدولية من شأن زيادة الدعم والمساعدات للنازحين والمتضررين في الضالع وقعطبة كون هناك مئات الأسر النازحة والمتضرره بحاجة للدعم والمساعدات وان المساعدات المقدمة لاتكفي لاغاثة جميع الأسر المتضررة والنازحة. حضر التدشين الأستاذ صالح عبيد مديرعام جحاف و الإعلامي علي عميران مدير الإعلام وعدد من ممثلي المنظمات الدولية,