الف شكر وتقدير للاخوة في وزارة الثقافة وللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان الثاني للمسرح في دورته الثانية بالمكلا، واخص بالذكر الاستاذ مروان دماج وزير الثقافة والاستاذ محمد نصر الشاذلي المنسق العام لمهرجان المسرح الوطني اليمني والاستاد ماهر بن صالح رئيس اللجنة الرئيسة لمهرجان المكلا.. اخص بالذكر الاخ محمد الشعبي وكيل الوزارة للشئون المالية، ورئيس اللجنة المالية والاخ وليد مهدي، على جهودهم المبذولة من احل انجاح المهرجان وتسليم الجوائز المالية الخاصة بالفائزين بالمهرحان، وانا واحد منهم، ولوا انها تآخرت لبعض الوقت، وخلاله كتبت مقالات عنيفة وادليت بتصريح ناري هاجمت فيه وزارة الثقافة دون ان احدد اسما او اوجه حديثي العنيف لشخص بعينه ولم اتهم احدا من كوادر الوزارة بالسرقة فهذا ليس من حقي وكل الذي فعلته انني دافعت عن حقي وحقوق بقية الفائزين، رغم تحريض البعض لي لاتجاوز هذا الدفاع، وكل الذي قلته ان على الوزارة ان تخرج من صمتها بتصريح يفسر لماذا تاخر تسليم الجوائز ،واتهمت الوزارة بانها اعتادت على الصمت عند مواجهتها لاي نقد، والحقيقة اني قد علمت ان البعض لم يسعده نجاح المهرجان وفوز فرقة المسرح الوطني بعدن بجائزة افضل عمل وبدؤوا بمهاجمة لجنة التحكيم واللجنة العليا للمهرجان واتهموهم بالمحاباه ووووو،و صوبوا جام حقدهم على الاخ الشعبي واتهموه باتهامات باطله وكيدية واستمروا في ذلك رغم علم الجميع انه كان ابرز من ساهموا في انجاح المهرجان الاول والثاني وواجه التحدي بعد ان حاول البعض زرع الغام كثيرة لتفجير المهرجانين وتحمل ما لايطاق من المشاركين والمتابعين والنقاد والمهتمين، وكان وحده يتحمل تبعات اخطاء الاخرين، ولكنه بحكمة الكبار وبخبرته التي تتجاوز اعمار الكثير من المتسلقين، صمد في وجه العاصفة وهو الذي تعرفه عدن وصنعاء ولحج القمندان. ان (التورتة) الكبيرة التي تدخل قاعة المسرح قبل الاعلان عن النتائج توكد ان بعض الفرق تاتي لتشارك في المهرجان لتحصل على جائزة افضل عرض مسرحي بالابداع او بالامكانيات المالية وليس لتشارك زملاءها المبدعين من المحافظات الاخرى فرحتهم بهذا الحدث الفني الرائع والحضاري والاستفاده منهم وهذا هو الهدف الراقي من المشاركة، وقد بدء البعض يردد داخل قاعة المسرح بالمكلا بفرحة وثقة ان المسرح مات داخل عدن، ولم ينتظر حتى تنتهي الفرق من العروض ثم توقف عن ترديد هذه العبارة بعد مشاهدته للعرض المسرحي الذي قدمته فرقة المسرح الوطني بعدن في المهرجان (اعدام عند الفجر) بمواهب شابه ابهرت الجميع. وعليه اقدم اعتذاري للجميع في وزارة الثقافة. واللجان المشرفة على المهرجان الثاني واخص بالذكر الاخ محمد الشعبي او الاستاذ الشعبي وكيل وزارة الثقافة للشئون المالية رئيس اللجنة المالية الذي صوبت نحوه كل سهام الغيرة والحقد لا لشيء ولكن لنجاحه وعبوره بالمهرجان من نفق الرهان الخاسر.