تُستأنف بطولة دوري أبطال أوروبا، في أغسطس/آب المقبل، بعد توقفها منذ مارس/آذار الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. ومع خوض الفرق الأوروبية مباريات عديدة، في فترة زمنية قصيرة، لإنهاء الموسم في أقرب وقت ممكن، تعرض عدد من اللاعبين لإصابات مختلفة. ويسلط "كووورة" الضوء في السطور التالية، على أبرز الغيابات المتوقعة عن المباريات الأولى بدوري الأبطال: بايرن ميونخ استفاد العملاق الألماني من انتهاء المسابقات المحلية في بلاده مبكرًا، قبل باقي البلدان الأوروبية، ما أدى لأخذه قسطًا من الراحة قبل العودة للتدريبات مؤخرًا، إلا أن استعدادته شهدت ضربة قوية قبل موقعة تشيلسي، في إياب دور ال16. وتتمثل هذه الضربة في إصابة الظهير الفرنسي بينيامين بافارد في الكاحل، ما قد يستوجب غيابه عن الملاعب لفترة لا تقل عن 3 أسابيع، وبالتالي سيبتعد عن مواجهة البلوز المرتقبة. باريس سان جيرمان استفاد نادي العاصمة الفرنسية هو الآخر من إلغاء الدوري المحلي، بسبب جائحة كورونا، ليحصل لاعبوه على فترة طويلة من الراحة، قبل العودة بخوض عدد من المباريات الودية، لأجل المشاركة في نهائي كأس فرنسا ضد سانت إيتيان. وشهدت المباراة النهائية ضربة قاصمة لهجوم سان جيرمان، بتعرض نجمه الشاب كيليان مبابي لإصابة بالغة في الكاحل، قد تدفعه للغياب حتى نهاية مشوار الفريق في البطولة الأوروبية. وبذلك، سيخسر الفريق الباريسي قطعة أساسية في خط هجومه الناري، عند مواجهة أتالانتا الإيطالي في ربع نهائي دوري الأبطال. كما شهدت مواجهة سانت إيتيان أيضًا، إصابة الظهير الألماني تيلو كيرير، ما يضع مدربه توماس توخيل في ورطة حال استمرار غيابه لفترة طويلة، لا سيما بعد رحيل البلجيكي توماس مونييه. ريال مدريد يعد البرازيلي مارسيلو، النجم الأقرب للغياب عن مباراة الفريق الملكي ضد مانشستر سيتي، في إياب دور ال16، والتي ستأتي بعد سقوط الميرينجي ذهابًا (1-2). الدولي البرازيلي غاب عن مباريات الريال الأخيرة، في الدوري الإسباني، نظرًا لإصابته في العضلة الضامة، وهو ما يهدد مشاركته في الموقعة المنتظرة بملعب الاتحاد. ورغم غياب البلجيكي إيدين هازارد عن مباراة الريال الختامية في الليجا للإصابة، إلا أنه من المتوقع عودته للظهور من جديد أمام السيتيزنز، ما لم يتعرض لأي انتكاسة. برشلونة يأتي المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، على رأس الغيابات المنتظرة للبارسا، في دوري الأبطال، بسبب إصابته في ربلة الساق، قبل أن يعاني أيضًا من مشاكل في الركبة. وتشير التقارير إلى استحالة لحاقه بمباريات الفريق الكتالوني، في البطولة الأوروبية. ورغم الحديث عن إمكانية لحاق المهاجم الفرنسي، عثمان ديمبلي، بموقعة نابولي، إلا أن غياب اللاعب الطويل قد يؤدي لعدم التعجل في إشراكه. وهناك فرنسي آخر قد يغيب عن مواجهات البارسا، في دوري الأبطال، ألا وهو أنطوان جريزمان، الذي ابتعد عن آخر مباراتين لفريقه في الليجا، بسبب إصابته في الفخذ. مانشستر سيتي وعلى الأرجح سيغيب المهاجم الأرجنتيني، سيرجيو أجويرو، عن موقعة فريقه مع ريال مدريد، لإصابته في الركبة منذ يونيو/حزيران الماضي. وخضع أجويرو لعملية جراحية في برشلونة، وهو ما يجعل أمر مشاركته في باقي مشوار السيتيزنز في البطولة، محل شك كبير. أتالانتا يعد المهاجم السلوفيني جوسيب إيليشيتش، أحد أهم أسلحة الفريق الإيطالي هذا الموسم، لكنه مهدد بفقدانه أمام سان جيرمان في ربع النهائي. وفشل المهاجم السلوفيني في الظهور مع فريقه، في آخر 4 مباريات بالكالتشيو، بسبب مشاكل بدنية، ما قد يعوقه عن اللعب أمام الفريق الباريسي، حال استمرار معاناته. يوفنتوس يأتي الجناح البرازيلي، دوجلاس كوستا، على رأس الغيابات المنتظرة لليوفي، عند مواجهة ليون الفرنسي في إياب ثمن النهائي، لمعاناته من إصابة في عضلات الفخذ الأيمن. ومن المتوقع أيضًا استمرار غياب لاعب الوسط الألماني، سامي خضيرة، بسبب إصابة مشابهة. وهناك أنباء تفيد باحتمالية استمرار غياب جورجيو كيليني، وماتيا دي تشيليو، حتى استئناف يوفنتوس مشواره في دوري الأبطال. كما تعرض نجم البيانكونيري، باولو ديبالا، للإصابة أمس أمام سامبدوريا، ولم يكشف النادي بعد عن مدة غيابه.
