زار صباح اليوم الاثنين الموافق 28 يوليو 2020م فروع شركة عدن التعليمية لعلوم البحار والعلوم الطبية والتطبيقية في الحبيلين والضالع كلا من الاستاذ الدكتور عبدالله صالح الحاج رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع ,والدكتورة شعاع مهدي الهدار رئيس وحدة سوق العمل ونظم المعلومات, والاستاذ سمير عبده جغمان رئيس وحدة المؤسسات الاهلية والخاصة والاستاذ وضاح احمد علي مدير المشتروات لوحدات المشاريع ... حيث كانت الزيارة صباح اليوم بحضور وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الى كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية في مديرية الحبيلين حيث كان في استقبالهم د علي شايف الكربي عميد كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية فرع الحبيلين والدكتور ردفان الحالمي عميد كلية العلوم الطبية والصحية في جامعة خليج عدن الدولية وبعض من الاكاديميين في الحبيلين.. تفقد وفد الوزارة كل المباني والتجهيزات لفرع الكلية في الحبيلين واشادوا في المباني والكادر والخطط الادارية والاكاديمية والانتصارات التعليمية التي ستشهدها رباعيات ردفان الاربع لخدمة المجتمع في مجال التخصصات المطلوبة التي تلبي سوق العمل منها اقسام التخدير ومساعد طبيب , قبالة وتوليد. هندسة تبريد وتثليج , هندسة كهرباء سيارات , فني حاسب آلي ومحاسبة وادارة اعمال وعبروا عن مدى هذه الانجازات العلمية والتقنية معبرين عن استعدادهم لتذليل اي صعوبات لاجل خدمة المجتمع بشكل عام . وبعد زيارة الحبيلين زار الوفد محافظة الضالع وطافوا مباني كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية فرع الضالع ومدى التجهيزات وكان في استقبالهم الاستاذ الدكتور محمد محمد محمد الشعيبي رئيس مجلس الادارة في شركة عدن التعليمية لعلوم البحار والعلوم الطبية والتطبيقية واحد القامات العلمية الذي لعب دورا رئيسا في نقل الخبرات الى الضالع خاصة والمحافظات الجنوبية عامة لما يمتلكه من خبرات ومهارات ستفيد كل ابناء الوطن.. حيث اشاد الوفد في المباني والتجهيزات في كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية فرع الضالع ومدى الاستعداد والحماس من قبل كوادر شركة عدن التعليمية والمستثمرين الذين عملوا على مايفيد المجتمع ... حيث تحدث الاستاذ الدكتور محمد محمد الشعيبي مرحبا بكل الضيوف ووضح ان شركة عدن التعليمية لعلوم البحار والعلوم الطبية والتطبيقية هي شركة تعليمية مستقلة لاتتبع اي احزاب او جهات سياسية بل الغرض منها توفير تخصصات تكون مخرجاتها تؤدي الى سوق العمل بمشاركة مستثمرين جنوبيين لعبوا دورا مهما على ايجاد هذا المشروع الكبير الذي يفيد المجتمع وخاصة المحافظات الجنوبية التي تعاني من غياب هذه التخصصات في القطاع التعليمي الخاص مؤكدا على بذل كل الجهود بتفاني واخلاص في فروع كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية في الحبيلين والضالع ويافع وكذلك سيتم فتح فروع في محافظة عدنوحضرموت في تخصصات نوعية منها علوم البحار وغير ذلك من التخصصات النوعية التي تفيد المجتمع وتناسب البيئة كل محافظة وفق احتياجاتها من التخصصات واوضح بان الفروع ستكون في كل محافظات الجنوب من المهرة حتى الضالع شاكرا كل راس المال الجنوبي الذي فكروا في ايجاد مشاريع تفيد المجتمع وكذلك شكر كل الكوادر الذين يبذلون كل جهودهم لخدمة مجتمعهم وشكره لكل القيادات في المحافظات الجنوبية الذين ابدوا استعدادهم لخدمة ابنائهم ومجتمعهم في تذليل اي صعوبات وتهيئة الناس لتقبل هذه الافكار التي سيشهدون اهمية في السنوات القريبية مؤكدا ان النضال العسكري مهم ولكن هنالك استحقاقات وطنية اخرى ضروري ان نبذلها في جبهات التعليم العلمي والتقني وفي التخطيط الاستراتيجي والاستثمار الوطني لما يفيد الجميع ... ثم تحدث الاستاذ الدكتور عبدالله صالح الحاج رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني قائلا بان المحافظات الجنوبية تشهد حدث استثماري علمي وتقني موضحا انه لايوجد اي كليات مجتمع خاصة في كل المحافظات الجنوبية منوها بان كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية تعد اول كلية مجتمع خاصة بمحافظة لحج وكذلك اول كلية مجتمع خاصة في محافظة الضالع هي كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبييية وكما اكد له بعض المستثمرين وقيادة شركة عدن التعليمية بانه قرييا سيتم فتح فروع الكليات في المهرة وحضرموت وسقطرى وكل المحافظات الجنوبية رغم تكلفة المشروع لكنه املهم كبير بانه سيحقق نجاحات قوية حد قولهم . واكد رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع ان المشروع له اهمية كبيرة على مستوى الاستثمار الوطني والتقني سقضي على البطالة والركود في طلب الوظائف الحكومية لان القطاع الخاص في التعليم التقني سوف يحقق وظائف لكل خريجين الكليات والتوجه الى اسواق العمل لما سيمتلكوه من مهارات تقنية وبنفس السياق اوضح الاستاذ الدكتور صالح الحاج مؤكدا على انها بادرة طيبة من قبل المستثمرين في القطاع الخاص بمجال التعليم المهني لما له من اهمية بالغة شارحا لقيادة شركة عدن التعليمية بعض تجارب البلدان الذي حصل فيها نهوض بعد افتتاح كليات المجتمع وكليات الطب ومختلف العلوم والتخصصات الجدير ذكره ان كل المحافظات الجنوبية كانت لايوجد فيها اي كليات مجتمع خاصة والتي تسهل للشباب في الحصول على التعليم التقني وتعزز من نسبة الدخل لدى الاسر من خلال تاهيل الطلاب والطالبات في في كليات المجتمع .. وبعد زيارة مباني كلية عدن الدولية للعلوم الطبية والتطبيقية في محافظة الضالع زار الوفد جامعة خليح عدن الدولية وكان في استقبالهم الدكتور نجيب محمد مثنى رئيس جامعة خليج عدن الدولية ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والادارية الاستاذ نشوان صالح وكذلك عمدا الكليات ومدراء عموم مكاتب الجامعة والشخصية الاجتماعية محمد صالح الحاج , طاف من خلالها الوفد كل قاعات الجامعة والمعامل والمختبرات واشادوا بهذا الصرح العلمي وكل المؤسسين والمستثمرين للجامعة وكل كوادر الضالع وقياداتها بمختلف تخصصاتهم الذين كانوا حاظنة مجتمعية لتشجيع المستثمرين والكوادر على الخوض في مجال الاستثمار العلمي الذي يستفيد منه الجميع... كذلك عبر رئيس جامعة خليج عدن الدولية د نجيب محمد مثنى عن ترحيبه الحار بكل الضيوف مشيدا بقيادة شركة عدن التعليمية لعلوم البحار والعلوم الطبية والتطبيقية مؤكدا استعداد الجامعة في سبل التعاون المشترك مع شركة عدن التعليمية في اي مجال يخدم المجتمع ويخدم المحافظة بشكل عام وحسب التوقعات سيتم فتح فروع يافع وعدن بالقريب العاجل ثم حضرموت وبعدها بقية المحافظات الجنوبية ختاما .. اننا ندعو كل المثقفين والادباء والكتاب والقيادات بمختلف تخصصاتهم والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني وكل من يعرف قيمة التعليم التقني وقيمة العلوم الطبية والصحية ان يكونوا متفاعلين مع هذا الحدث الذي ابتداء تدشينه من جبال ردفان الشماء بوجود اول كلية مجتمع خاصة في حبيلين لحج ومثلها في الضالع وبعدها في يافع وعدنوحضرموت بعد ان كان الجنوب لايوجد فيه اي كلية مجتمع خاصة ومن فوائد هذه الكليات تأهيل كوادر في كل مجالات العمل التقني والطبي حيث لايوجد حتى ممرض او مساعد طبيب في كثير من قرى الجنوب ومراكزها ووحداتها الصحية الخاويه على عروشها نتيجة افتقار الكوادر لان الانسان هو المرتكز الاساسي في الحياة ِكذلك سيتم استيعاب كثير من المؤهلين من حملة الشاهدات العليا للعمل في الكليات واظهار ابداعتهم ومواهبهم والاهم هو تاهيل دفع متسلحة بالمهن التقنية والطبية والادارية لما يواكب العصر وفق معايير ومقاييس جودة التعليم الدولية.
