منظمة الاخوان المسلمين العالمية مثل السرطان في جسم الانسان. ان لم تحد من انتشاره وتقضي عليه في موقعه .سيعاود الانتشار ويقتلك لا يصلح ان يحظر نشاطها في الاردن وتونس ومصر والجنوب العربي . ويستمر دعم فرعها في حكومة الشرعية اليمنية من قبل دول عظمئ او اقليمية او حتى من منظمات او من اللجنة الخاصة السعودية . فكل الجهود الذي تبذل من قادة الدول العربية وخاصتا مصر والاردن وتونس .ستصبح هباء منثورا وبدون اي فائدة . فكل الدعم الذي يقدم من دول التحالف للشرعية يتجه الئ صنعاء .الاموال والاغاثه والاسلحة والدعم المعنوي والسياسي .وبالمقابل يتم اشعال حرب الخدمات في محافظات الجنوب المحررة . وهذا ماتنبهت له قيادة دول التحالف والمجتمع الدولي . لذلك فرايي ان مادار في المفاوضات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف وحكومة الشرعية . هو لانهاء هذه الشرعية التي يتحكم في قراراتها منظمة الاخوان المسلمين . واستبدالها بشرعية تومن بقتال الحوثي لتتوحد الاهداف العربية والجنوبية والدولية. وهذا يعتبر من ضمن اهم المكاسب السياسية التي حصل عليها شعب الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي. قد نكون متشائمين لان الجولة القادمة للحرب ستكون اشنع . لان جناح الاخوان المسلمين في الشرعية لن ينفذ اليات اتفاق الرياض لان تنفيذها يعني خروجهم من السلطة . لكن كثير من جنوبيي شقره لن يكونوا في هذه الحرب لان الية الاتفاق تعطي نوع من التوافق الجنوبي-الجنوبي. ستكون حرب شمالية-جنوبي واضحة فقط علينا ان نعلم ان توقيع اتفاق الرياض يعني بداية الشراكة الحقيقية للجنوب مع صناع القرار في دول التحالف والمجتمع الدولي . وايضا يعني بداية ازاحة مكونات الشمال المندسة في منظومة الشرعية لتصبح يوما بعد يوم جنوبية خالصة . بفعل توثيق التعاون من تحت الطاولة بين هولاء الشماليين المندسين في الشرعية وبين الحوثي والدول الراعية له ايران وتركيا. انما المكسب الاهم .ان الوصاية علئ الجنوب انتهت .واصبح المجلس يمثل الجنوب في شؤنه الداخلية والخارجية . لايستطيع وزير او ناشط او منظمة او صحفي التحدث او تمثيل ابناء الجنوب بعد توقيع الاتفاق.والبدء بالشق السياسي. كما لاتستطيع المنظمات الوسيطة بين الاممالمتحده واليمن من التحدث باسم الجنوب. وبحكم الاعتراف بالمجلس ممثلا للجنوب . وحسب ادبيات وبرنامج المجلس . فيعني ان الجنوب كوحدة واحدة بحدود ماقبل عام تسعين . وبذلك تنتهي كذبة الاقاليم الستة والدولة الاتحادية .
