إتفاق الرياض الأخير بين الشرعية والمجلس الإنتقالي، هو تحصيل حاصل، جاء من الخارج وتكرار لمواقف خاطئة. ليس فيه جديد، أو شيء يضاف اليه. واطراف الاتفاق مثلهم مثل مايفكر فيه، ويسعى اليه بقية الحوارك، والمجالس، والقوى السياسية الجنوبية. وجميعهم لا يرجى منهم مصلحة لليمن . وهو إتفاق معادي لعدن، لايعول عليه. غير ذات قيمه. لم يكن الحل الأمثل لحسم المشكلات، ومواجهة التحديات والأزمات القائمة. وكان يجب الدعوة الى مؤتمر جامع، لكل القوى اليمنية، للتوصل إلى حل ناجز تام وكامل. صحيح أن السلام محبب الى قلوب الناس، والكل في حاجة إليه. لكن، كان ينبغي الإتفاق على النظام الأمثل للحكم ،وهوية الدولة. لأن المرحلة الحالية، تقتضي الإهتمام بكيف يُحكم اليمن وليس من يحكم.