لقد تمكن المجلس الانتقالي بحنكة سياسته ودهاءه ان يفرض على الشرعية وحزب الاخوان سياسته لحكم الجنوب وإدارته حسب اتفاق الرياض وما كان الاعلان عن الادارة الذاتية إلى سياسة قوية من قيادة الانتقالي ووسيلة للضغط منهم على الشرعية المتهالكة وقد نجح في ذلك وتم التوقيع بمباركة من التحالف العربي وما يجري حاليا هو تسليم الجنوب للمجلس الانتقالي ولكل ابناءه الشرفاء وادارة الجنوب بحكم ذاتي شرعي تحت غطاء قانوني ودولي . ضربة مدوية يوجهها الانتقالي للشرعية ولكن هذه المره كانت الضربة قوية وستقضي عليها لامحالة ويتم حاليا تدريجيآ تنفيذ هذا الجانب السياسي وبعد ذلك سيتم حسم الامور عسكريا فلا داعي للتذعر او التشاؤم والتخوف من قرار الغاء الادارة الذاتية للجنوب لقد تحولنا من ادارة ذاتية بتفويض شعبي إلى ادارة ذاتية بشرعية دولية ولن يستطيع احد الوقوف امامنا مجددآ دولة جنوبية شاء من شاء وابى من ابى بقيادة القائد المناضل البطل اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وكل القيادات الشرفاء المخلصين إلى جانبه فلدينا قيادة حكيمة وشجاعة تتخذ قرارات مصيرية كلها تصب في مصلحة الجنوب وقضيته ولن تفرط هذه القيادة في شبر واحد من ارض الجنوب . علينا ان نكون اذكياء ونتعامل بسياسة وحنكه مع الواقع ومع مايحصل ولا نسمح للاعداء والمحبطين بافشالنا من خلال الاشاعات والتبريرات التي تنتقص من هذا الانتصار العظيم الذي ينهي تواجدهم في الجنوب وما صراخهم وعويلهم عبر القنوات والمواقع الاخبارية إلى دليل واضح على ان الانتقالي اوجعهم بهذا الانتصار والانتصارات السابقة المتتالية بالسيطرة على محافظة سقطرى واستعادتها من يد الاخوان وهيمنتهم على الجزيره وكذا خروج ابناء حضرموت وابناء ابين والمهره بمظاهرات عارمه دعما وتاييدا للمجلس الانتقالي ولادارة الجنوب الذاتية فكل خطوه تخطوها قيادات الانتقالي هي لصالحنا ثقوا كل الثقة وللحديث بقية ..