المتابع بتركيز واهتمام لكتابات الاشخاص الذين يتحدثون لغة الاحتلال اليمني في شبكة التواصل الاجتماعي ، واتس اب ، وفيس بك وينشرون مواصيع يسئوون فيها لناس معينين ويشنون حروب كلامية ضد الجنوب وضد ثورته التحرريه ومجلسه الانتقالي المفوض من قبل ملايين الجنوبيين لقيادة مسيرة التحرر واستعادة الدولة الجنوبية ، يكتشف بان الغالبيه العظمى منهم ينشرون شتائمهم وتشويهاتهم وتحريضاتهم الكاذبه واتهاماتهم الباطله المفضوحه باسماء مستعارة ولانفهم لماذا يختارون بتعمد اسماء مستعارة وهمية، هل لانهم من ابناء الجنوب وينشطون ضد وطنهم ولا يريدون الاخرين يعرفون حقيقتهم ؟ ام لانهم بلداء في الكتابة والقراءة وتوجد الكثير من النواقص والعيوب الاملائية واللغوية في كتاباتهم وبالاسماء المستعارة يتوهمون بانهم يغطون عيوبهم ويعوضون عن نواقصهم ؟ ام انهم يمنيين شماليين وبالاسماء المستعارة يهدفون الى خلق حالات شكوك فيما بين الجنوبيين البين والى اطلاق الاتهامات وتبادلها ضد بعضهم البعض وخلق مشاكل وصراعات جنوبية جنوبية . لكن الامر الغريب والمثير للضحك وللسخرية هو ان بعض افراد هذا الطابور يوصمون كتاباتهم باسماء مستعارة وهم معروفين تماما للجميع مما يفرز الى السطح سؤال مهم، الاجابة عليه الزامية وتخص الافراد الذين بستعيرون اسماء وهم معلومين والاسماء المستعارة التي يضعونها في كتاباتهم الغير مهذبه لا تحجب عنهم اكاذيبهم واشخاصهم وافعالهم واسمائهم الحقيقية ولا تؤدي غرض الاختباء خلف الاسماء المستعارة بنجاح ولا تعفيهم مما اقترفوه . والسؤال الموجه اليهم هو ، مالهدف من وضع الاسماء المستعارة على كتاباتكم الاحتلالية وانتم معلومين ومعروفبن وواضحين تماما ونعرفكم تمام المعرفة ظاهر وباطن، فهل الاسماء المستعارة في نظركم صارت موضه ام انكم بذلك انتم من تغطون عين الشمس بمنخل؟ افيدونا ايها المستعارون الاكابر وتموت العرب متوافية !