من الغباء والحماقة ان نضل نبيع لأنفسنا أوهام بأننا سنبني وطن ودولة ونستعيد دولة ومن يتربع على مناصب هذه الدولة لايوجد في قاموس عقولهم كلمة الوطن. نريد أمن وأستقرار، ونريد ان ننهض بوطننا،... الخ كيف سيكون ذالك ومن يملك القرار ليس في الوطن ولا يفكر فيه وجعل حدود وطنه لايتجاوز أسرته التي لاهم له غير امنها وأستقرارها؟ هذا هوالجهل الحقيقي الذي يتمتع به الكثير من الناس الذين يريدون وطنا آمنا مطمئنا تحت هذه السلطات. فبناء وإيجاد المسؤل الذي يحمل هم الوطن قبل المواطن هو الأصل قبل أن نفكر في بناء الوطن ولن نستطيع بناء بلدا آمنا مستقرا ينعم بخيراته جميع أبنائه ألا بعد إيجاد القائد الوطني. فمن المستحيل أن يكون هناك وطنا بلا قادة وطنيين