ترددت في الكتابة عن المعاناة الشديدة التي يتعرض لها الناس بل والخطر وحوادث الموت في في خط الطريق العام من مدينة جعار إلى باتيس وايضأ إلى قرية (كبث) وتحديدأ اسفل طفواء. والسبب انه ليس هناك مسؤولين في حكومة الشرعية وعلى رأسهم رئيس المختصين ومنهم دولة رئيس الوزراء المهندس معين عبدالملك وهو ايضأ مازال وزيرأ للاشقال العامة والطرق موجودين على أرض البلاد والواقع المزر الذي يطحن الناس ، حتى وإن قرأ هذا لكنه بعيد ، لكن على الأرجح أن يتواصل مع نائبة طيب الذكر الدكتور محمد ثابت لتحريك موازنة واعتماد مشروع إعادة تأهيل وتوسعة هذا الطريق. عمومأ هذا الخط البالغ طولة نحو 40كم يعتبر طريق رئيسي حيوي هام فهو يمر بمدينة الحصن إلى باتيس وفي غرب المدينة أكبر قلعة اقتصادية في محافظة أبين مصنع الوحدة للاسمنت - باتيس وهناك إلى طريق باتيس - رصد المتعثر. وعلى بعد بضعة كيلومترات تستوقفك عقمة طفواء التي شقت السيول جزءا كبير من الأسفلت والمرور من فوقها مغامرات عواقبها وخيمة فيما يفضل البعض المرور عبر الوادي بمركباتهم. لقد لمست وعايشت معاناة المواطنين من عبر خط جعار - باتيس كونني أحد أبناء المنطقة ولم أمر فيها مرور الكرام ، صحيح انني أسكن فى عدن ، لكن مرتبط بمنطقتي باستمرار وحين إتجه من عدن إلى باتيس أشعر بأن الهم الأكبر أمامي للوصول الطريق الرابط بين جعار إلى باتيس فهذه الطريق أكل عليها الدهر وشرب وفي كل بضعة أمتار تستوقفك الحفر وتشققات الدامر. هناك مئات الناس ماتو وجرحو والبعض معاقين جراء حوادث هذا الخط المشؤوم. في جروب ملتقى باتيس أعجبني نشطاء المنطقة وهم يناقشون هم الطريق وارتفعت أصواتهم إلى سلطة المحافظة ومديرية خنفر ، واستطاعوا احراجهم وأعلن المأمور المنصري أن هناك مبلغ معتمد لهذا الغرض ، لكن من يحرك هذه الموازنات وأوضاع البلاد خراب وحروب وفوضى. محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين الذي يمر بهذا الخط ويرتبط ايضأ بمسقط راسة يرامس ليس بمقدوره أو بالأصح موازنته المعتمدة أن يقدم على مشروع كبير كهذا قبل مده طلب مني تناول هذا الموضوع لتحريك الحكومة بتنفيذه ، وها أنا اكتب نداء عاجل إلى رئيس الوزراء وزير الأشغال العامة والطرق الأستاذ معين عبدالملك وإلى نائبة في وزارة الأشغال العامة الصديق الدكتور محمد ثابت ، والاثنان ممتازين ويتفاعلون مع هموم ومعاناة الناس ، ونقدر أوضاع البلاد ، لكن أتمنى أن يتحرك مشروع إعادة تأهيل وتوسعة خط جعار ' باتيس بصورة استثنائية عاجلة لإنقاذ المواطنين من الهلاك والمعاناة. وشخصيأ أجزم أن المحافظ أبوبكر يحلم بهذا الإنجاز أن يتحقق في عهده أو على الأقل أن يبداء ومازال في كرسي المحافظ ، لكي يترك لنفسه بصمة واضحة لأبناء الدلتا وهو واحد منهم. لقد فقدنا جراء هذه الطريق أعز الاهل والاحبه رحلو في حوادث مؤسفة وموجعة. وفي هذه القضية لن يعفى القائمون على مصنع الوحدة للاسمنت باتيس من المشاركة والإسهام مع الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة بدعم هذا المشروع ، كون القاصي والداني يعلم ان مرور قاطرات نقل الاسمنت تسببت في تدمير الخط والمصنع يستثمر مئات المليارات من جبال المنطقة الصخرية للاسمنت ولايليق أن يمر ال العيسائي عبر هذه الطريق الكارثة بصمت ولايستشعرون بالمسؤولية ، لكن أعتقد أن ادارة المصنع ضعيفة وغير مبالية بهذا الواقع ، وأقصد أن القائمين لم يستطيعوا يوصلو هذه القضية الإنسانية والأخلاقية إلى الشيخ محمد علي العيسائي ، صاحب المصنع المقيم في الخارج ، والأهالي يعرفون أن إدارة المصنع لم تقدم مشاريع خدمية لسكان باتيس وكبث والكيده ومجبلة وحبيل برق ويرأمس وحطاط وتنهه وان قدمت فهي لاتستحق الذكر ، ولو بنسبة ضئيلة لما قدمة ويقدمة أولاد هائل سعيد في ملاح ردفان والمسيمير في محافظة لحج. يقينأ عندي الثقة أن العيسائي رجل خير وشهم، لكن القصور فيمن ولاهم المسؤولية. استغربت قبل أيام عندما أبلغني بعض أبناء المنطقة بحاجتهم إلى توسعة العيادة الصحية الوحيده في باتيس بعدد من القرف ليكون مركز توليد للامومة والطفولة ومشروع مستشفى ريفي ، هذا الحلم الجميل ماكان يصبح أمنية أو ملاحقة المنظمات والسلطة المحلية لو هناك عاقل واوصل الفكرة والأهمية بهدوء لمالك المصنع العيسائي ، لن يرفض ومثلة زيادة فصول للمدارس وفي مجالات الصرف الصحي والمياه والكهرباء ووالخ. أقول العيسائي لن يتردد في التوجيه بتشييد مثل هذه المشاريع البسيطة ، وهي بقدر ما هي واجب عليه كمستثمر من خيرات المنطقة فهي إلى روح والده رحمه الله التقيتة أثناء أنشأء المصنع وعند الشيخ سالم بالليل الرهوي ، وأكد رحمه الله أنه سيدعم احتياجات مواطني المنطقة أفضل من الحكومة. والى هنأ اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية ودمتم