يقال ان الشيخ العيسائي مالك شركه الوحدة للاسمنت بابين قبل ان يفكر بإقامة مصنع اومصنع الوحدة للاسمنت والذي يقع في أطراف منطقه باتيس بمحافظة أبين كان ينوي بناء هذا المصنع في محافظة لحج وبالقرب من احد مصانع هائل سعيد الإسمنتية..ولكنه عدل عن قراره في أخر لحظه على اعتبار ان أبين ارض الاباء والأجداد وهي أولى بمشروعه هذا من غيرها وفعلا قام الشيخ العيسائي بمباشرة البناء لهذا في المصنع في أطراف منطقة باتيس ومنذ اللحظات الأولى التي بدا فيها بناء هذا المصنع وعينك ماتشوف إلا النور وهات يانزاع وهات يامشاكل بسبب ادعى عدد من الأطراف ملكيتها للأرض التي سيقام عليها المشروع. وفي كل مره ماان يبدأ العمل حتى يتوقف بسبب اعتراضات من يدعون ملكيتهم للأرض..كان يومها المهندس فريدمجور محافظ لمحافظة أبين وعندما شاف هذا المحافظ ان الأمور زادت عن حدها نقصد توقف البناء والأعمال للمصنع بسبب اعتراضات من يدعون ملكيتهم للأرض(المساحة) التي يقام عليها المصنع..فما كان من فريد مجور إلا ان قرر ان أعمال البناء تستمر في المصنع وكل من يدعي ملكيته للأرض عليه ان يحضر وثيقة من المحكمة تثبت ملكيته للأرض ونحن نلتزم له بالتعويض المناسب .
مرت الأيام وصار المصنع جاهز للإنتاج وفعلا تم افتتاح المصنع من قبل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ولم يمر عام على افتتاح المصنع إلا والقاعدة قد سيطرت على محافظه أبين وكان معقلها مديرتي زنجبار وجعار وتوقف العمل والانتاج في المصنع حوالي عامين وكانت إدارة المصنع(تتكعف)رواتب عمال وخلافه في الوقت الذي فيه المصنع متوقف عن العمل والانتاج..خلص فيلم القاعدة وعادت الأمور إلى ماكانت عليه قبل الحرب ولم تمر عامين أيضا إلا والقاعدة مسيطرة على مديريه خنفر ومدينه جعار وتوقف العمل في المصنع لعده أشهر وتحمل المصنع رواتب العمال والذي منه والمصنع متوقف عن الإنتاج والعمل.
طبعا كل ماحدث من توقف للمصنع ناهيك عن أعمال الصلبطه والبلطجة والتقطع حتى انه يقال ان إدارة المصنع تدفع مبالغ كبيره لبعض المسؤلين وذلك مقابل حمايتهم لأمن وممتلكات المصنع من المتقطعين..ورغم ان العيسائي يقوم بواجباته تجاه الدولة على أكمل وجه من حيث الضريبة..الرسوم..الزكاة..وغيرها ناهيك عن دعمه السخي لكل مريض أو محتاج أو أندية رياضيه..ومساهماته المادية في كل ماله مفيد لناسه وأهله في المحافظة..الغريبة ان كل ذلك يحدث مع العيسائي فقط لأنه هناك مصنع أخر للاسمنت كان قد تم بناءه في نفس المنطقة لايبعد عن مصنع العيسائي سوى أمتار معدودة وهو يتبع حميد الأحمر وبعض شركاءه ولم نسمع يوما ان هناك من اعترض بناء هذا المصنع ..فهل العيسائي هو المستهدف وغير مرغوب فيه أم ماذا؟ طبعا كان الشيخ محمد العيسائي يردد مع الفنان الكبير عبدالرب ادريس(أزمة وعدت وكل شده تزول)ولكنه لم يدر بخلده ان هناك من يردد مع الفنان الكبير ابوبكرسالم(كل ماصفت غيمت) لان الشيخ منذ ان بناء المصنع وهو يردد مع الراحل احمد قاسم(انا والعذاب دائم حبائب) وكل ماخرج من حفره وقع في جحجيره خاصة والكثير من البلاطجة والمتصلبطين ماشي في رؤوسهم حاجه غير مصنع باتيس للاسمنت وكأنه بقره حلوب وجدت من اجلهم...مؤخرا برزت نغمه جديدة.اقصد موال جديد أو هجمة جديدة يشنها البعض ضد المصنع..وهي حكاية الفحم الحجري قال إيه . ان الفحم الحجري يتساقط على جانبي الطريق ويسبب الخطر على الزراعة وحياة الناس وفي الوقت الذي نحن فيه ضد ذلك ان حدث لكن لانعتقد ان الموضوع مهم إلى درجه انه يجري تناوله ليل ونهار على الواقع والصحف اليومية..وصار موضوع الفحم الحجري لبانه في (بق) البعض ياجماعة الخير في هناك أشياء أكثر خطورة على حياة الناس كطفح المجاري وتكدس القمامة وردائة الخدمات الصحية ركزوا على تلك الأشياء ان كنتم صادقين..تصوروا انه وصل بالبعض ان يحمل المصنع مسؤولية إي حادث مروري تكون احد القواطر طرف في ذلك الحادث ناقص يقولوا ان العيسائي هو المسوؤل عن خرم(الاوزون)..السؤال المطروح هنا بعد كل ماقلناه ترى هل يشعر الشيخ محمد العيسائي بالحسرة والندم بأنه فكر في يوم من الأيام يبني المصنع في محافظه أبين؟