*تمر بنا الايام والسنين وتجدنا دوما نتذكر الايام الخوالي التي قضيناها مع الشهيد خالد علي العرماني الذي تعلمنا منه الكثير في هذه الحياه . حيث كان الشهيد يعمل ويقوم باعمال خيريه كثيره بصمت دون ضجيج او تطبيل اعلامي. الشهيد خالد العرماني سليل النجباء الاحرار، والذي غدرت به ايادي الغدر والخيانه بكمين غادر في خط العبر ليترجل ذلك البطل صاحب الاخلاق والوجة الحسن الذي لطالما أثار بمواقفه احترام الجميع على مستوى محافظة ابين ومدينة موديه مواقف لايجسر على اجتراحها سوى الابطال الميامين من لديه الاستعداد أن يضحي بأغلى مايملك ثمنا للموقف. خالد العرماني كعادة آله يحسنون حجز مقاعدهم في سجلات الخالدين، فالحياة كما تعودنا منهم رخيصة في سبيل المبدأ، الموقف، الهدف الكبير. من لي بمثل خالد العرماني قل الزمان أن يجود بمثله فأمثاله من الندرة بمكان، جمع الفضل من أطرافه وحاز مراتب التقدم على أترابه وعانق سفوح المجد طيلة حياته. مهما كتبنا وتكلمنا فلن نوفي حق ذلك الاب الحنون صاحب القلب الطيب الرجل الكريم ذو الاخلاق الرفيعه . ارتقى خالد العرماني شهيدا وبقيت سيرته العطرة ومواقفه مع الفقراء والمحتاجين شاهدة له . كان شعاره دوما : فإما حياة تغيظ العدا ** وإما الى الله في الخالدين.. رحمك الله أيها الشهيد البطل فكأني بروحك المحلقة في السماوات ترقب نهاية نم قرير العين ولانامت أعين الجبناء.