ان معرفة الحقيقة ماهي الا توفيق وفضل الاهي لايصب مجالها الا من حباه الله لها لايجليها إلا هو .. فيا ايها القادحون المتفيقهون بانفعلات الطيش وألقاء الاعباء على متون الاخرين رويدكم.. رويدكم.. انتم ماذا فعلتم؟؟ ماذا قدمتم؟؟ فانتم من عامة الناس والسواد الاعظم في هذا الوطن.. الا انكم صنفتم انفسكم ضمن شريحة المجتمع الغوغائية الذي لاهم لها سوى ان تقول مايدور ولا يعي اي مضمون ولهذا وللأسف كان أنتصاركم من سوي صفوفكم!! لهذا وفي نفس الوقت تتلونون بغطاء الاستجداء دون العمل بمعطيات اللازم ومقتضيات الحدث يثرثرون بتخاذل (هادي) لا لأجل تقييم هادي ولكن لتعليق العجز المتسلط على سلوكياتهم .. يتهمون ( هادي) لا لأجل التقييم ولكن لسماع سمفونية التقاضي والرضاء بالامر الواقع .. يتهمون ( هادي) لا لأجل التقييم ولكن لأستشعارهم برغبة تمثيل دور الضحية . وهذا يعود لسجياتهم المغلقة على انفسهم المتعلقة برقاق الاتكال .. يتهمون ( هادي ) ولا يعلمون ان هادي يكابد لملمة الشتات بأقل المعطيات الذي لايتناسب جنسها وطبيعتها مع طلاقية الحزم، وادارة الازمة بظروف لا تتأقلم مع خطوات تتطلب الحسم، بينما الإجبار صار سليقة ونظرية (مسك العصا من الوسط) هي سفينة الامان في الوقت الراهن.. يتهمون( هادي) بان الوطن ينهب ولايحركون ساكن فالوطن ليس وطن هادي وحده ولا حكرا عليه.، فاذا لم نؤيد هادي ونقف الى صفه فلا قيامة لهذا الوطن فهذا خلاصة ما انا مؤمن به بان من يخوض في شخص المشير (هادي ) بأي اتهامات لايحسب لمناطها حد ، ولا حقيقتها منتهى، فهو الوبال، واجهل الناس بفقه الواقع...