على متن قاربنا يزحفون ويمسك مجدافه المُرجفون ويزرع أشواكه الحائرون مرارة حنظله في الغصون وجدت العروبةٌ قد أُتخمت بضيمٍ لأخوتنا في المنون أيا قُدس تاريخنا ناصعٌ لخذلانك إنهم قادمون إلى أي دارٍ سيمضي بنا صراع الأخوة كذا والسجون فلسطين يا طعنةً في دمي ويا وجعاً شخصتّه السنون حصاد الرماد علينا وقف ونار التمزق يشوي البطون دبي، أبو ظبي قد أثبتت لجمع الأخوة معنى الخؤون لقد منح اللص تصريحهُ لدّك المعالي وهدم الحصون يهود العروبة قد باركت لتطبيع أنجزه المُخبرون رضعتِ الخيانة من ثديها ترعرعتِ يحرسك الخائنون وأنهيتِ كل معاني الوفا فما عاد تُغنيك تلك الذقون ويا قدس لا تحزني إن فيك محبين دوماً لكِ يبذلون سنبقى على عهدِ ميثاقنا وننسج من حبكِ كل كون لكِ الله يا قُدسنا الطيبة ويانور نبعٍ يفيض شجون