لقد كانت شبوة وستظل شرارة الحرية وقلعة الصمود والتصدي لكل للمشاريع الكهنوتية والصهيونية... اليوم شبوة برجالها وشيوخها وقبائلها ونسائها واطفالها في حضور استثنائي من خلاله رفضت اختزال الجنوب في فئه معينة . لقد كان الحضور الذي دعا له الائتلاف الجنوبي مهيب ارعب المرتزقة والخونة الباحثين عن السلطة على حساب كرامة شعب... ولقد كان لحضور الطفل الشبواني في هذا المهرجان اكثر من رسالة ، لقد تواجد حيث يتواجد الكبار بل انه قد سبق الكبار وكان حضوره بعزة وكبرياء ابناء شبوة وأبين . لقد حضر عندما ادرك بان الخطر الصهيوني قد بات على مشارف اليمن لقد اتئ ذلك الطفل البدوي ليلجم بائعي الاوطان ويؤكد للعالم اجمع بان القضية الفلسطينية قضيته وقضية كل عربي حر .. لقد تحدث باكثر من لغة دون أن يفتح فمه ويتعب شفتيه مع من لا يجدون السمع . لقد خاطب العالم بان لا مكان لاسرائيل على الأرض الفلسطينية وان فلسطين عربية الهوية اسلامية في حين نجد هناك في الضفة الاخرى من ساسة اصحاب المشاريع الصغيرة يفرط في الوطن واولى القبلتين ، القبلتين بالتطبيع على تويتر رغم فارق السن إلا أن الاصيل اصيل ولو كان في المهدي والحقير حقير ولو كان في المجدي.. من هنا تقاس الناس بانسابها لا باعمارها هكذا اوصل لنا طفل شبوة بظهوره في الحشد الجماهيري.. شبوة اليوم تغني لليمن الاتحادي وتدعو للسلام سلام الشجعان لاسلام الاستسلام ، شبوة تدعو للتلاحم والتآخي غير المنقوص وتنبذ العنصرية والتفرقة والاستحواذ بالجنوب ، وتقول للعالم اجمع الجنوب لابناء الجنوب عامة.. نعم هذه هي شبوة هي من ترجح كفة الميزان ومن لايعرف شبوة عليه قراءة التاريخ. اليوم الائتلاف الوطني يحصل على التفويض المطلق من أبناء الجنوب بعد أن ادركوا بان النخاسون في سوق النخاسة يعرضوه للبيع بثمن بخس اليوم اصبح الائتلاف الجنوبي البركان الثوري الذي تفجر في وجه الطغاة. الائتلاف الوطني يمثلني انا الجنوبي الحر.