أدان المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز في بيان له صباح اليوم جريمة استهداف الأطفال في مدينة تعز المحاصرة والذي كان آخرهم الطفلة رويدا صالح ، وحمل المركز جماعة الحوثي المسئولية الكاملة جراء استمرارها المتعمد والمتكرر باستهداف الأطفال والأعيان المدنية. ومما جاء في البيان أن هذه الجريمة سلوك مدان في كافة الأعراف والقوانين الدولية، حيث ويصنف مجلس الأمن الدولي مثل هذه السلوك الإثم ضمن الجرائم الدولية الجسيمة اللاتي لا تسقط بالتقادم. وطالب المركز الإنساني للحقوق والتنمية كافة المنظمات الدولية والحقوقية انطلاقا من مبادئ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان القيام بواجباتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه مدينة تعز اليمنية والتي ترزح تحت وطأة الحصار والحرب منذ سبع سنوات ، ودعت الأطراف المتحاربة إلى الوفاق والسلام وتجنيب تعز وأطفالها وأعيانها المدنية المحمية ويلات الحرب والصراع.