الهدف الذي ظل ينشده جميع نشطاء الثورة الجنوبية هو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، ولكن يتفاجئ الكثير من الثوار بهبوط السقف الذي كانت تحمله القضية والثورة الجنوبية من قبل بعض ما يسموا انفسهم قيادات مكونات جنوبية تحرريه.. فهناك من خفض سقفه من الهدف الى تقرير المصير وهناك من قبل بالمناصفة بينه وبين الشرعية الذي تعتبر الوجه الاخر للاحتلال.. فبقي من يحمل الهدف والتمسك به ولكن اصبح محارب من تلك الاطراف الذي اصبحت تتلون بالمواقف ولم تستقر على الهدف بل تخلت عنه وعند فشلهم في تحقيق مصالحهم سيعودون يتحدثوا عن هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بعد فشلهم في تحقيق ماربهم.. عدم المساومة او المهادنه او التكتكه في هدف ضحى من اجله خيرت شباب الجنوب ولازال يقدموا التضحيات من اجل تحقيقه على الارض.. لا تقرير مصير ولا مناصفة مع محتل وانت تريد التحرر منه فمثل ذلك يعد خيانه لدماء الشهداء ففرض الامر الواقع هو الحل وعدم القبول باي مشاريع منتقصه قد رفضها شعب الجنوب في اكثر من 12 مليونية.. فالشعار الثوري الذي كانت تردده جماهير وثوار الجنوب في ساحة وميادين النضال هو واضح ((برع برع يامحتل هذا اول واخر حل)) ولكن اعتقد من جاء لينقلب على الهدف وحرف مسار الثورة الجنوبية ومن يخالف الاطراف الذي تتحدث عن حق تقرير المصير والمناصفه يعد في نظرهم خارج عن الثوابة الوطنية والثورية ولكن العكس هناك من خرج عن ذلك الثوابة اصبح في نظر المطبلين قائد حكيم واذا لم تتبع سياستهم الذي اوصلت شعبنا الى هذا الوضع الكارثي فانت غير مرغوب بك لمواقفك وثباتك ولم تساعد احد الاطراف المتصارعه على التمثيل الناقص والذي لم يلبي لطموحات شعبنا الجنوبي التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية.. كذلك اليوم الصراع اصبح على دول لاتبالي ولا معطي اي اهتمام لقضية وثورة شعب الجنوب بل جعلة الجميع مرتهن وتابع لها ومنفذ سياستها فهل من صحوه من قبل الثوار والمناضلين والمقاومين الحقيقين لترتيب صفوفهم لانتزاع حريتهم وتحقيق استقلالهم وطرد ورحيل كلي لمنظومة الاحتلال اليمني ج ع ي باي مسمى كان من المناطق الذي تبقى تحريرها من مخلفاتهم.. والنداء والدعوة الذي نوجهها للقوات الجنوبية المسلحة وقادتها الابطال الذي تعتبر هي النوه لجيش وآمن الشعب الجنوبي وليس جيش شخص او منطقه بل هو جيش الشعب الذي سيتم فيه فرض الامر الواقع وهو اخر حل لمن يفهم..