اثار موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل والزعل والتعصب في الأوساط الرياضية والإعلامية باليمن السعيد. - فالكل يرى أن نادية يستحق أن يدخل المنافسة كأكثر الأندية شعبية في اليمن إلى جانب الأندية التي رشحها الموقع وهي: التلال، اهلي صنعاء، شعب اب، ووحدة صنعاء. - فالأمر في اليمن أخذ منحى اخر لم تسلم من السياسة والتعصب المناطقي! بل وصل الأمر إلى التخوين في الوطن والبلد! فمن لم يرشح التلال من أبناء الجنوب فهو خائن! ومن لم يرشح اهلي صنعاء أو شعب اب فهو ناقص وطنية! وكل يحشد لأجل الظفر بالتصويت وتحقيق نصر وهمي! فالاتحاد الآسيوي لم يضع معايير واضحة في التصويت بل ترك الباب على مصراعيه لكل اجتهاد حتى بات الواحد بإمكانه ان يصوت أكثر من عشر مرات بأسماء مختلفة كما قال بذلك الزميل العزيز/ ناصر الحربي. وبالعودة إلى موضوع التصويت وايهم أحق لان يكون أكثر أندية اليمن شعبية فإن الفرق المختارة قد تكون هي الأكثر استحقاق لدخول هذه المنافسة بتاريخها وبطولاتها ونجومها ومشاركتها العربية. اما من يريد أن يقحم نادية ويلفت الأنظار أنه يستحق الدخول في هذا التصويت وهو لم يحقق أي بطولة على مستوى الوطن ولم يشارك عربيا فذلك قمة التعصب وعدم فهم معايير التصويت! فالبطولات على مستوى منطقة جغرافية معينه او تحقيق بطولات مناسبتيه أو بطولات خروج المغلوب.. ليست معيارا على شعبية النادي ودخوله منافسه إقليميه كهذه وان كانت له شعبيه فإنها في إطار المنطقة التي يقع فيها.. وإزاء ذلك فإن الأندية المختارة هي الأكثر شعبيه وهي من تستحق التنافس على هذا اللقب وانظروا إلى بطولاتها ونجومها وحضورها القوي في الملاعب ومنصات التتويج إلى جانب مشاركاتها العربية والقارية.. - اخيرا نقول لن يصح اللا الصحيح وعلى الجميع يعيدوا النظر في حساباتهم وكتاباتهم ويبتعدوا عن ميولهم في هكذا استفتاءات وضعت لها شروط ومعايير خاصة. وبالتوفيق للنادي الفائز بهذا اللقب المعنوي بعيدا عن تنظيرات البعض وشطحاتهم وتعكيرهم للجو الرياضي بدوافع سياسيه ومناطقية يرفضها ملعبنا الرياضي الذي لاتزال بيئته نظيفة وخاليه من وسخ السياسيين وتعصبهم الذي دمر كل شي جميل . والله الموفق.