شعرت أن العد التنازلي لاستقلال الجنوب الناجز بدء اليوم هذا الاثنين الموافق 24/ أغسطس/ 2020م.. لماذا :- قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي مفوضة من شعب الجنوب شعب الجنوب يمثل الإرادة الشعبية من باب المندب غربا وحتى المهرة شرقا. القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية وكل من حمل السلاح في العام 2015م لطرد مليشيات الحوثي من العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب اثبات ان هناك شعب لايقبل الخنوع ولا يساوم على الأرض والأنسان . الشراكة (شراكة الجنوبيين ) مع دول التحالف لا تعني تنفيذ البند الأول من خطاب الإستعانة بدول الخليج لعودة شرعية هادي ومحسن الى صنعاء. شرعية هادي وبتوجيه من علي محسن اثبتت ان لها ( اجندتها ومشروعها الأخواني الذي يتناغم مع اخونج الديوان الملكي السعودي ومشروع الأخونة العالمية!). السعودية دعمت وبإيعاز من أميركا تأسيس كيان الأخوان المسلميين العالمي ضد الرئيس الخالد/ جمال عبدالناصر والثورات التحررية في الوطن العربي والعالم اجمع. وربما حان الوقت اليوم او غدا القريب لتشرب السعودية من سمومها التي صنعتها وساهمت في تمويلها ميزانية الاستخبارات السعودية 600 مليار ريال سعودي تصرف ( لتأجيج البؤر المشتعلة في ارجاء المعمورة ) لخدمة الأستراتيجية الأميركية الامنية وتسويق منتجات مصانع الأسلحة لكبار صانعي القرار العالمي واغلبهم من لاستقراطيين وكبار لاعبي اللعبة القذرة!* متطلبات المرحلة الجديدة تحتاج الى لاعبيين جدد وخاصة بعد اجتياح العالم وتفشي مرض كوفييد 19 الشبه وهمي وقد يكون مصتنع من قبل مطابخ استخبارات عالمية. المجلس الأنتقالي الجنوبي وخلفه ( شعب الجنوب الجبار) اصبح رقما صعبا وفاعلا في المنطقة وينتمي الى(المشروع العالمي الجديد ). يحق لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ( ان تستعرض عضلاتها وتقطف ثمرة كفاحها* ) السعودية نتيجة لسياستها الأزدواجية كتيارات متناقضة ( الديوان الملكي واسرة آل سعود..والأخونج ومنهم امراء سعوديين وقادة وضباط في القوات المسلحة والامن). قد تعجل بسقوط عرشها وتتقسم الى نجد وحائل والحجاز والشرق للشيعة والجنوب للحوثي الذي يدعم من ايران وربما يتحد شرق السعودية من جنوبها ويقضي على دويلات الوسط وتعود البلاد الى الوراء لتستخدم *الناقة في الركوب والخيل في الغزوات . إذا لم تصحح مسارها وتسرع إلى الارتماء في حضن المشروع العربي الكبير بقيادتها والحليفة مصر والإمارات ودولة الجنوب الضمان الحقيقي والمستدام لأمن واستقرار المنطقة .