اما حوار واتفاقيات ملزمة ومزمنة تصون وتحمي القضية الجنوبية ودماء الشهداء وتفتح الحصار الاقتصادي والاعلامي على الجنوب او حرب ندية حتى تحقيق كامل الاهداف المنشودة دون اي تراجع الى الخلف او مساومة او الاستئذان من اي دولة اقليمية او دولية لان دماء شهدائنا اغلى من دماء ابناء قطر وتركيا وصعدة وصنعاء.. فلن نستغل عامل الوقت والحماس الشعبي وروح المقاومة الوطنية الجنوبية العالية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التصدي لمشروع الارض والانسان والهوية.. فالحرب من اجل السلام شيء مهم لان العقلانية احيانا تاخر من الانتصار سنوات فلنتوكل على الله مثلما توكلنا في بداية 2015م وخرج ابطال قواتنا المسلحة والامن ورجال المقاومة حاملين اسلحتهم الشخصية يواجهون دبابات وراجمات الصورايخ وانتصرنا بسبب العزيمة والروح المعنوية العالية . لهذا قبل ان يقتلوا المعنوية عند ابناء شعبنا علينا ان نعلن الحرب من اجل السلام ونتحاور في سيئون وفي شقرة ونكتب الاتفاقيات في البارود بدلا من الاقلام لانه عندما تتكلم الرصاص تصمت الاقلام .