طال التدني كل شيء في العاصمة عدن ولا صعيد من الاصعدة المتعلقة بحياة الناس إلا وطاله التدهور ورغم كل الظروف القاسية والمعاناة التي تسود حياة السكان في العاصمة عدن يظل الأمل العدني حاضر بين اوساط المتفائلين بتحسن الوضع الحالي آمآل الناس لاتلامس الخيال وتتعدى المعقول بل بسيطة جداً جداً آمالهم بالحياة الكريمة نعم العيش الكريم الحصول على المرتبات في اوقاتها وقد طال صرفها وتحسين الخدمات الكهرباء والماء والنظافة والصحة والتعليم وهذه هي اهم احتياجات الناس فبعد ان عانت الناس الامرين وتجرعت ويلات الحرب ومخلفاتها الاليمه يظل املنا في الله كبير ثم في المحافظ الجديد لملس ونرجو من الجميع ان يكونو يدا واحده ويبتعدو عن كل التعصبات السياسية ويكون تسليط كافة الجهود في انتشال المدينة من وضعها الحالي والنهوض بها نحو الافضل وتطور عدن يتطلب تعاون وتكاتف الجميع .