فخامة الرئيس عبدربه منصور ترانا نضع بين ايديكم قضية المغدور به ظلما وعدوانا المناضل المرقشي للمرة الالاف ايمانا باننا نرى الافراج عن هذا المعتقل ظلما وعدوان لا لجرم اقترفه عدى انه دافع عن شرف وكرامه وحق . المرقشي المغدور به وليس المجرم ,البريء ليس القاتل عاثر الحظ .لكنه في الاخير يبقى مجرد اسير ضعيف زج به خلسه في غياهب السجون دفعا عن ذات الكرامة.
باختصار نتمنى من أعماقنا ان نرى كافه اسرى الجنوب يخرجون من غياهب السجون على يديك وانت تعلم بان هولا سجناء راي لابأس ان استمت بالدفاع بقوة عنهم هذه المرة وهو ينتظر عدالتكم ان تطاله بقرار رئاسي وبقية اخوانه المعتقلون من نشطاء الجنوب .
ليس هناك بضنى شخص الا وقد استبسط فكرة معنى ان ينفى اشخاص من وطنهم الى خارج البلاد بسبب رائي ولم نشاهد ذلك في ازمنه سابقه الاثنين الماضي عفوا رائسي شمل بجاش الاغبري حسن محمد بنان، وخالد صالح المزحمي، وعبدربه سالم حسن العولقي. وبموجب القرار الرئاسي شمل رباعيتهم وبموجبه اغلقت ملفاتهم.
لكن ما يثر الدهشة في اعلان ترحيل بجاش الاغبري عميد الاسرى الجنوبيين والشيخ حسن بنان الى القاهرة اننا لم نسمع ادانه او استنكار من قبل قيادة الحراك الجنوبي لإمر كهذا فهل يعتقد الحراك الذي لم نشهد له أي بيان استنكار على مدى يوميين امس وامس الاول ان نشطائه ذهبوا للتفسح وغسل همومهم في سواحل وشواطئ المحروسة بعد سنوات قضوها في سجون صنعاء في الوقت الذي يرى فيه نشطاء حقوقيون ان مثل هذا الامر يعد جد خطير في الحياه السياسية ولأقطاب الاصوات المناوئة للحكومة المركزيه في صنعاء .عندما ياخذ المراء قليلا بالتفكير في واقعنا اليوم ينتابنا شي من الضيق والقرف في ان معا لاننا نرى كم اضحت محاكمة النشطاء في الجنوب جديه بصوره لا تقبل الالتباس .
يعرف بجاش الاغبري كيف يسيطر على نفسه في وضع كهذا وهو ذاته الذي خبر عنجهية نظام صنعاء عبى مدى اكثر من ال19 عاما وجد نفسه يرزح تحت وطاءتها قضاها في غياهب السجون منذ العام ال94م وربما كان يجهل ذات يوم اين سينتهي به المطاف .