أكد الأخ/ أسامة محمد سيف رئيس مجلس مدارس السمو الأهلية بالمنصورة :أن الإدارة قد استعدت بكل الإجراءات الاحترازية الوقائية من وباء كورونا والأمراض الوبائية الأخرى لتدشين العام الدراسي الجديد ,كما أنها وضعت بدائل لحل أزمة الكتاب المدرسي من خلال عملية التصوير ولو أنها مكلفة علينا لتأمين توفير الكتاب للطالب بسبب عدم حسم إشكالية توفير الكتاب المدرسي حتى يومنا هذا.. وشدد الأخ/ أسامة بضرورة التركيز على جوهر المادة الدراسية و بإعادة النظر في المنهج الدراسي والتخلص من الحشو والتركيز والإهتمام بجوهر المادة الدراسية وتيسيرها لفهم الطالب و لتحبيب الطلاب بالدراسة وجذبهم لمناخ تربوي صحي جاذباً وليس طارداً والتخفيف أيضاً من معاناة الطالب جراء هذا الحشو غير المبرر تربوياً و تعليمياً ..مطالباً إدارة التربية والتعليم بالمحافظة أن تفعل النشاط اللآصفي كمادة رسمية في الجدول الدراسي اليومي. لا زيادة في الرسوم وطمئن رئيس مجلس إدارة مدارس السمو الأهلية في سياق اللقاء الصحفي أولياء أمور الطلاب أن رسوم الدارسة لا زيادة فيها بالرغم من العبء المالي الذي ستتحمله إدارة المدرسة جراء ارتفاع أسعار صرف الدولار والوسائل المدرسية الأخرى وتصوير الكتاب المدرسي أيماناً من إدارة المدرسة بحق الطالب في التعليم كحق شرعي ودستوري من أجل أجيال المستقبل الذين يعول عليهم الوطن. كما لفت إلى إرتفاع أيجار مباني المدارس الأهلية التي تشكل عبئاً إضافياً على إدارة المدارس مستغلين ملاك العقارات عدم وجود قانون للتأجير, مطالبا الجهات المختصة بالإسراع في إصدار هذا القانون حتى لا يترك سعر الإيجار لمزاج المالك الذي يبتز المدارس الأهلية بسبب جشعه الذي رفع الأعباء المالية على إدارة المدارس في حين رسوم الدارسة كما هي لم تشهد زيادة تقديراً للظروف المعيشية الصعبة لأولياء الأمور والذين الكثير منهم لا يستلمون رواتبهم بشكل منتظم. العناية بالأنشطة الرياضية والثقافية مشيراً أن مدارس السمو تعتمد على المنهج الدراسي الحكومي وتدرّس جميع المواد الدراسية المقررة على الطالب وتستخدم الوسائل التعليمية الحديثة وتمتلك كادراً علمياً متخصصاً بمختلف التخصصات من حملة شهادة البكلاريوس إلى جانب توفير مختلف وسائل التعليم الحديثة إلى جانب الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والفنية بالإضافة إلى وجود مشرفين اجتماعيين وتربويين ونفسيين ضمن العملية التعليمية لخلق جيل متوازن ذهنياً وجسمياً ... لآفتاً أنه توجد أيضاً عدد من الجمعيات المدرسية التي تعنى بالعلوم والآداب والتأريخ والجغرافية والرياضة والنشاط المسرحي والأشغال اليدوية وجماعات القراءة الحرة ناهيك عن المختبر العلمي في مجال الدارسة التطبيقية فضلاً عن العلاقة المثمرة بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلاب من خلال مجلس الآباء كما تتفقد المدرسة مابين حين لأخر لجان الرقابة والتفتيش لتقييم أداء المدرسة. وأضاف الأخ/ أسامة يقول: نطمح من الحكومة أن تقدم تسهيلات إستثمارية سواء في مجال الاستثمار التعليمي والمعرفي أو الإستثمار في مجآلآت تهدف إلى إرساء نهضة علمية وتنموية شاملة في الوطن . وأضاف يقول : نحن نعرف أن الإستثمار في المجال العلمي والمعرفي والثقافي يعد مغامرة لأن ,الربح فيه ضئيلاً و غير مضمون أو يكون زهيداً, لكننا نحن نغامر مقتنعون من أجل هدف أسمى لبناء جيل المستقبل ومن أجل تبديد ظلام الجهل الحالك وإشعاع وهج العلم المشرق ومن أجل الوطن. وعبر عن تفائله بالمحافظ الجديد أحمد حامد لملس لتحتل إشكالية التعليم التي أرقت الجميع وكذلك الاهتمام بالأولويات إلى جانب الخدمات الأخرى الضرورية للمواطنين ولتحسين الأمور لتعود عدن إلى مجدها التجاري والملاحي والسياحي والعلمي والحضاري.
