لو شعرت بكتمة وضيق في التنفس وعندك إعتقاد بأنك لن تتعافى من ذلك إلا أذا كتبت أسطر جوفاء تهاجم فيها اليمنية ، إن كنت متأكدا من ذلك ، فلا تتردد وخذ قلمك وأكتب بأقوى قوتك فلا ضير علينا أبدآ ، أهم حاجة عندنا صحتك .
ولو ساءت حالتك النفسية ، وعندك يقين بأنها لن تتحسن إلا بكتابة كلام بيزنطي ضد اليمنية إن كنت متأكدآ من ذلك فلا لوم عليك وخذ يراعك وفش خلقك وحنقك على اليمنية ، فلا ضير علينا أبدآ ، فأستقرارك النفسي أمرآ يهمنا .
ولو كادت أزمتك المادية تطبق عليك أنفاسك ، وعندك علم بأن هناك من يدفع مقابل نشر أي خبر كاذب أو تضليل أو إتهام باطل ضد اليمنية ، إن كنت على علم بذلك فلا تتأخر وأكتب مايطيب نفس(الممول الرسمي) وأقبض ماتيسر وفك(بزنقلتك) زنقاتك المادية .
للعلم (السطر الواحد ب 5 جنية ، هذه هي التسعيرة مش يزيدوا عليك ويعطوك ملاليم) .
بالنسبة لنا لامناص أمامنا إلا أن نغض الطرف عن تلك الكتابات ولو (إنسانيآ) مراعاة لظروفهم أكانت صحية أو سيكلوجية أو مادية ، أما بعض الكتابات والتي أتكئ أصحابها على أتهامات دون وثائق وبراهين تعززها فسوف ندير لها ظهورنا كما يفعل (حنظلة) فتلك كتابات جوبلزية أي المتضخمة هواء وفرقعه بينما المحتوى لا يتمخض عنه حتى ولادة فأر ولو قيصريآ .
(الجوبلزية)نسبة لجوبلز وزير إعلام هتلر وهو القائل(أكذب وأكذب حتى يصدقك الأخرون)
نؤكد بأننا لسنا (ملائكة) ولسنا من ( أصحاب الخطوة) وليس تحت أمرتنا جني سليمان ليصبح كل شيء بمتناول أيدينا بطرفة من عينه ، بل نحن بشر نصيب هنا ونخطئ هناك وفينا المخلص والمحب والحريص على هذه الشركة وفينا المقصر والمتقاعس وبمثل ما لدينا من إيجابيات لدينا أيضآ من السلبيات وإن كنا لانتحمل وحدنا مسؤليتها ولانذيع سرآ إن قلنا بأننا نملك مالاتملكه أي شركة طيران في العالم (ومسكوا الخشب رجآء )
فلدينا حربآ وحصارآ ولدينا رئاستين وحكومتين ووزارتين وهيئتي طيران وكلآ له تعليماته وأوامره وإستحقاقاته ولدينا غصة أنكئ وأشد فالناقل الوطني محاصر في أرضه وملاحق في سمائه ومحروم من مطاره وقطع غياره تحت الإقامة الجبرية وتصاريح رحلاته مرهونة بيد الغير فأن أفرج عنها تنفسنا الصعداء وإن ألغي التصريح (فأذهب أنت وركابك لتتقاتلا) وتفرض على اليمنية شروط ما أنزل الله بها من سلطان وأكثرها عنوة وإيلامآ حين تجبر الطائرة بالعودة بعد قطعها لمسافة نحو مطار الهبوط، كل ذلك (وغيره) يؤكد بما لايدع مجالآ للشك بأن التضييق يمارس على اليمنية والسبب جريمتها النكراء التي لا تغتفر وهي حملها على كاهلها لأسم الناقل الوطني أي ( أسم وعلم الجمهورية اليمنية ) فإن كان الوطن بأكمله يحارب وبلا هوادة ومعرض لتمزيق أسمه وكيانه فما بالك (بناقله الوطني) وهو من أهم موارده الاقتصادية بينما غيرها ماشية (على حل شعرها) وعايشه حياتها على كنف التسهيلات والإعفاءات وتطلق لها المدفعية 21 طلقة عند الأقلاع ويفرش لها السجاد الأحمر عند الهبوط ، ويحجب عنها التحصين الأعلامي أي تجاوزات أو إنتقادات وإختلالات فحملة المباخر لاينفكوا حولها.
وهنا يولد من رحم المعانأة سؤالآ يفرض نفسه ، لما ألسن البعض تطول أشبارآ ، وتعاني وأقلامهم إسهالآ أن تعلق الأمر باليمنية وإن تعلق بغيرها تخرس الألسن وتجف الأحبار ؟ أين هم مما يعانيه الناقل الوطني ؟ ولما هم على اليمنيه أسودآ وعلى الغير (.....)؟ لما لايكونوا لنا وعلينا وليس علينا فقط؟ فما أروع وأسمى وأريح وأزكى وآجل وأنقى وأخلد للكاتب أو الناقد حين يتزمل بالإنصاف بالعدل والحس الوطني والنقد البناء في كل مايكتب ، وديدنه هي الحقيقة ومايحاكيها لاغير ، وليس المماحكة والمواربة .
• القارئ لم يعد ذلك المتلقي للكلام على عواهنه ، ولم يعد سهل الإنقياد ، بل أصبح أكثر فهمآ وأطلاعآ ويفرق بين الغث والسمين ويقرأ مابين السطور وبما يكفل له عدم الوقوع في براثن التضليل المتعمد ، هذا هو القارئ الذي نعول عليه إن كشر البعض أنيابه على اليمنيه لغرض ما في نفس يعقوب وهارون .
• وهنا ندعو الجميع إلى ترك ثقافة الهدم والتدمير لكل شي فيكفي ماحل بهذا الوطن من تخريب وأستهداف ممنهج لأغلب بنيته التحتية وغياب شبه تام لأغلب مؤسساته وشركاته والتي أصبح بعضها هي ودوة الأرض على حد سواء
ويحضرني موقف بعد تدشين (اليمنية) لرحلتها ألى الصين حجز في رحلة العودة من جوانزو إلى صنعاء بعض الركاب اليمنيين على د/الأولى بالرغم من وجود مقاعد على د / السياحية فتوجهت أليهم قبل إقلاع الطائرة لأسألهم لماذا حجزوا على ألأولى وليس على السياحية ،فأجابني أحدهم وقال إحنا عارفين أن هناك مقاعد سياحية أرخص ولكن دفعنا على الأولى دعمآ لطيران بلادنا ولو كانت القيمة أكبر لدفعنا ، فكم هي سعادتنا وأحنا مسافرين على اليمنية لأعتزازنا بأي شئ ينتمي للوطن ، فاليمنية نشعر معها بأنها (منا وفينا) ونشم فيها رائحة اليمن فالوطن غالي ياصاحب اليمنية (موجهآ كلامه لي) فما كان مني إلا أن حييتهم وسلمت عليهم وعدت لمقعدي الذي لم يعد يتسع لي بعد سماعي لكلامهم وأعتزازهم بوطنهم وبكل ماينتمي إليه ، حب الوطن ياسادة يولد تلقائيآ مع الروح ولايقبل القسمة على أي رقم من الأرقام.. حفظ الله اليمن وحفظ شعبه وحفظ ناقله الوطني بعينه التي لاتناااااااام
أضأة لابد منها : في حين أقدمت شركات طيران عالمية كاللوفتهانزا والبريطانية والسنغافورية والهولندية والأماراتية والقطرية بتسريح المئات وبعضها الألاف من موظفيها وعمالها في مختلف المواقع بسبب جائحة كورونا بينما لم تقدم الخطوط الجوية اليمنية على تسريح أي موظف او عامل بسبب هذه الجائحة برغم الأضرار والخسائر التي لحقت بها.