سجلت منطقة المصينعة حضورا مشرفا في تاريخ القضية الجنوبية بأستضافتها لفاعلية (رفضا لتزييف الارادة.. وتأييدا لقرارات القيادة.) بهذه الفاعلية اثبتت م/ شبوة هويتها الجنوبية الاصل والمنشاء، ووضعت الحزب الحاكم لشبوة في حجمهم الذي يستحقونه، امام جماهير الشعب في شبوة. تأتي فعالية المصينعة في منعطف تاريخي تمر به م/ شبوة. التي فرض عليها حكم من نوع غريب لايخضع لنظام ولا قانون ولا لشرائع دينيه. حيث وان هذا السلطان الجائر الذي يستمد توجيهات من جهات لاتنتمي للجنوب ويريد ان يلبس شبوة ثوبا غير ثوبها. ولكن آبت شبوة ان تلبس ثوبا غير ثوبها فتداعت جماهير شبوة لتمزيق هذا الثوب في يوم 3/9/2020م في مصينعة العز والسلام. كان يوما خالدا وتاريخيا شهدته منطقة المصينعة حضورا جماهيرا شعبيا غطى جبالها ورمالها ناهيك عن وفود 6 مديريات تم منعهم من الوصول للفعالية وكان حضور ذاتي مدفوع من الهوية الجنوبية. الذي لم يكن متوقعا بسبب الآله القمعية المفروضه على ابناء شبوة. لقد انجبت المصينعة رجال رفعوا من شأن منطقتهم ووضعوها في المكان التي تستحقه في خدمة الثورة الجنوبية، من خلال دعوة رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظه الاخ/ رائد محسن ضباب الطوسلي لأستضافة الفعالية الوطنية الجنوبية والاستعداد الكامل بما تتطلبه الفعالية من حماية واستضافة هذا اولا. ثانيا/ الترحيب من جميع ابناء المنطقة وفتح بيوتهم لأستضافة الوفود بكل فرح وسرور وفخر خدمة لرفع صوت شبوة امام التحالف والعالم اجمع. في رفضها فرض هوية غير هويتها الجنوبية. الاخ/ علي محسن السليماني كان حضوره له الأثر الايجابي لهذا الفعالية من خلال كلمته وتصريحه. شكرا جزيلا لكل من حضر. وشكرا جزيلا لمن لم تسمح القوات العسكرية بالوصول للفعالية. والحرية للمعتقلين.