كما يعلم الجميع أن كثير من الشباب اليمني يتخذون أشخاص من الشرق أو الغرب ك"قدوات" في كافة مجالات الحياة وإذا سألتهم لماذا؟ قالوا لا يوجد عندنا أناس نقتدي بهم !! لهذا قررت بعد تفكير أن أبدأ سلسلة تعريف "بالعقول اليمنية المهاجرة" التي سافرت وأبدعت في كافة صنوف العلوم..
أن هؤلاء الناس نالهم من التجاهل الإعلامي الكثير مع أنهم مع أنهم يجب أن يعرضوا كنماذج مشرقة ولو رجعوا لموطنهم لغيروا الكثير الكثير..
الدكتور محمد عوض باعبيد
دكتوراه في علم النفس وعلم الجريمة من معهد علم النفس من جامعة إيلانجن نورنبرج – ألمانيا. ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في العالم للعام 2011
من أبناء محافظة حضرموت،هاجر إلى أونتاريوا- كندا قبل 12 عاماً وهو مقيم فيها إلى الآن.
يرأس حالياًمركز "المسلم" للدعم الاجتماعي والاندماج في كندا مؤسس مشروع "أمان الأسرة المسلمة" الذي يتناول العنف المنزلي في كندا.
يقوم بتنفيذ برامج جديدة تُساعد الأسر القادمة إلى كندا من مناطق حروب ونزاع على تجاوز التحديات التي قد تؤثر على أمنهم الأسري، ويهدف المركز الذي أنشأه لمساعدة الأسر المسلمة المهاجرة الى كندا هربا من مناطق الحرب،كما يهدف الى ردم الهوة بين تلك المجتمعات الاسلامية المهاجرة و جمعيات مناهضة العنف.
عمل على تأسيس برامج مشتركة مع هيئة حماية الأطفال الكندية لضمان حماية الهوية الثقافية والدينية لأطفال المسلمين، ونظرا للنجاح الكبير الذي حققته هذه البرامج طلبت الحكومة الكندية تعميمه على مدن أخرى.
أكاديمي وزميل أبحاث في المركز الكندي للبحوث والتعليم حول العنف ضد المرأة والأطفال (CRVAWC) وهي مبادرة لمساعدة ضحايا العنف في المجتمع المسلم في أونتاريو- كندا،كما يعمل باحثاً مشاركاً في جامعة "ويسترن أونتاريو" في مجال الوقاية من العنف الأسري في إطار التعدد الثقافي.
عمل رئيساً لقسم علم النفس في جامعة صنعاء قبل أن ينتقل إلى كندا، وعُرف بأعماله العلمية في مجال العنف الأسري.
شغل منصب رئيس قسم دراسات المرأة في جامعة صنعاء في الفترة من 1997 إلى 1999.
عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية للأطفال، وعضو منظمة مجلس الرجال لتغيير الطرق.
حصل على عدد من الجوائز والميداليات، كان آخرها ميدالية "اليوبيل الماسي" للملكة اليزابيث الثانية.
منحته حكومة ولاية اونتاريو، كبرى الولايات الكندية، جائزة "المدعي العام للتميز"، و جاءت الجائزة تقديراً للجهود المتميزة التي بذلها لرفع مستوى الوعي لدى ضحايا العنف الأسري بين الجاليات المسلمة في كندا، من خلال مركز الدعم الاجتماعي و الإندماج للمسلمين الذي يقع مقره في مدينة لندن اونتاريو في كندا،و تمنح جائزة المدعي العام في كندا للباحثين و المتطوعين الذين يكرسوا انجازاتهم المميزة في مجال مناهضة العنف. كما ان الجائزة تمنح لأصحاب الخدمات الإبداعية التي يتم توظيفها في تقديم الدعم لضحايا جرائم العنف.
الجدير بالذكر أن الدكتور باعبيد اختير ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في العالم للعام 2011، لدوره في تطوير برامج تتعلق بامان الاسرة المسلمة في كندا، وفقا لتقرير الذي صدر عن المركز الملكي الاسلامي للدراسات الاستراتيجية، ذلك لجهده العالمي المثمر المكرس لمكافحة العنف المنزلي ضمن بحوثة الأكاديمية في جامعة صنعاء ونشاطه الاجتماعي المكثف لإيجاد الحلول لأنماط سوء معامله المرأة في المجتمع اليمني، كما جاء ذلك أيضاً تكريماً لعمله الدؤوب كمنسق للدفاع عن الأسرة المسلمة ضمن برنامج أمان الأسرة المسلمة في مقاطعة اونتاريو الكندية.