كما هي عادة الدول التي تعيش الحرب تتأكل فيها كل مقومات الحياة والتي لايحسد عليها ونحن في محافظة ابين نتاثر بهذة الحرب في ظل غياب الرقابة والسلطة المحلية بل توقف الحكومة عن تفعيل مصادر الدخل القومي وخاصة وبلادنا تملك مخزون نفطي وغاز كبيرين ومسالة عودة تصدير النفط والغاز مرتبطة بثبات سعر الدولار مما يعود على استقرار الاسعار الغذائية التي اجهزت على المواطن واصبحت الرواتب لمن كان موظف لاتفي لابسط سلعة فما بالك بغير الموظفين .. وياتي تضارب اسعار العملات وازدياد عدد محلات الصرافة ينذر بخطر كبير وخاصة ان لاهناك رقابة من البنك المركزي في تحديد اسعار العملات .. مديرية لودر تزخر بمقومات محافظة إذا ما عززت البنية التحتية بتوسيع الطرق واصلاحها والحد من استحداث الاكشاك والعوائق في الشوارع الرئيسية وتخطيط الاحياء السكنية الجديدة لظمان وجود الخدمات العامة فيها واستحداث الخطوط الدائرية لمدينة لودر لتخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية .. تفعيل المرافق الخدماتية أصبح ضرورة ملحة في مديرية لودر كونها حاضرة المنطقة الوسطى واستيعاب القدرات الشبابية في مختلف المجالات وخصوصاً الخريجين الجامعين