ما حدث من إجرام في حادثة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري بتلك الطريقة الوحشية والمرعبة قد هز الوسط الأجتماعي اليمني وأرعب وأحزان قلوب الملايين من أبناء الشعب اليمني. هذا الأسلوب الإرهابي المتوحش الذي أستخدمه المجرمين والقتلة من أعداء البشرية والإنسانية مُحرم ومُجرم ومدان ومستنكر في كل الأديان والشرائع السماوية والوضعية ولا يمكن أن تقبله السموات والأرض ولا أن ترتضيه الأحياء والأموات ولا أن تنفذه أو تقدم عليه الوحش الكاسرة والمفترسة. إن هذا الاسلوب القذر الذي استخدمته تلك العصابة في قتل الشاب عبدالله الأغبري وتعذيب جسده وتقطيع قلوب الشعب اليمني بأكمله لابد أن تكون عقوبته مناسبة له وبنفس الأسلوب وبنفس الطريقة فكلما كان القصاص قاسياً وكانت العقوبة ملائمة وبنفس أسلوب وطريقة إرتكابها فإنها ستكون محققة للعدالة ومنصفة للمجني عليه ولأسرته ومرضيه للمجتمع اليمني بأسره وستكون رادعه وعضة وعبرة لكل من تسول له نفسه الإقدام على إرتكاب مثل هذه الجرائم. أخيراً نطالب الأجهزه القضائية بمحاكمة مصاصي الدماء في تلك العصابة محاكمة عاجلة ومعاقبتهم بعقوبة تحدث إيقاع الفرحة في قلوب الشعب بقدر ما أحدثت تلك الجريمة من إيقاع الحزن والالم في قلوبهم.